السويد تغلق تحقيق الاغتصاب ضد كيليان مبابي
Posted : 12 December 2024
تم إغلاق التحقيق في قضية الاغتصاب ضد كيليان مبابي في السويد رسميًا، كما أعلن الادعاء العام في البلاد. تم فتح التحقيق بعد أن تقدمت امرأة بشكوى في أكتوبر الماضي، زاعمة أن نجم ريال مدريد كان متورطًا في اعتداء جنسي في فندق كان يقيم فيه مع مرافقته.
وقالت المحققة الرئيسية، مارينا تشيركوفا، إنه لم تكن هناك أدلة كافية لمواصلة التحقيق، على الرغم من أن الادعاء العام لم يذكر اسم مبابي صراحة كمشتبه به في القضية. ومع ذلك، أكدت التقارير الإعلامية السويدية أن اللاعب كان هو المقصود في القضية.
كان مبابي، الذي غاب عن استدعاء منتخب فرنسا قبل شهرين، قد تواجد في ستوكهولم في 11 أكتوبر، وهو نفس اليوم الذي خاضت فيه فرنسا مباراة ضد إسرائيل. حينها، أفادت وسائل الإعلام بأن الشرطة المحلية فتحت تحقيقًا بناءً على شكوى الاغتصاب.
في ذلك الوقت، دافع مدرب المنتخب الفرنسي، ديدييه ديشامب، عن مبابي، معبرًا عن قلقه من الأجواء السلبية المحيطة باللاعب. وأكد ديشامب أنه رغم أهمية أخذ الحقائق بعين الاعتبار، إلا أنه يجب التعامل بحذر مع الاتهامات وعدم أخذها على محمل الجد دون تحري الدقة.
كما نفى النجم الفرنسي الاتهامات على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا الادعاءات بأنها "أخبار كاذبة" في تغريدة اعتُقد على نطاق واسع أنها موجهة إلى ناديه السابق، باريس سان جيرمان (PSG). وجاءت التغريدة قبل يوم من جلسة قانونية بشأن نزاع بين مبابي وباريس سان جيرمان، مما أثار المزيد من التكهنات.
ورغم إغلاق القضية الآن، إلا أن الحادثة تركت ظلًا على اللاعب، الذي كانت أداؤه في الآونة الأخيرة تحت تدقيق شديد.
في الأسابيع الأخيرة، تعرض مبابي لانتقادات بسبب تقلب أدائه، خاصة في إسبانيا، حيث تعرض لانتقادات شديدة من وسائل الإعلام. وعلى الرغم من تسجيله أربعة أهداف في آخر ثمانية مباريات له عبر جميع المسابقات، إلا أن ضياعه ركلة جزاء في هزيمة دوري الأبطال أمام ليفربول في أنفيلد قد زاد من الضغط المحيط به.
هذه المسألة القانونية، جنبًا إلى جنب مع المشكلات المستمرة في أدائه، لا تزال تلقي بظلالها على مسيرة النجم.