عقب تعيين رافايل نادال مؤخرًا كسفير للاتحاد السعودي للتنس، علقت ووزنياكي، التي تعيش حاليًا فترة عودة بعد إنجابها لطفلين، على الانتقال المحتمل لبطولات التنس، خاصة بطولة ويمبلدون للتنس للسيدات، إلى المملكة العربية السعودية، معربة عن تفاؤلها بشأن الفرصة لإحداث تغيير إيجابي.
يأتي ذلك في أعقاب تعيين رافايل نادال كسفير للاتحاد السعودي للتنس. ووزنياكي، التي تعيش حاليًا فترة عودة بعد إنجابها طفلين، تسلمت نجمة الغراند سلام السابقة النجاح الذي حققته المملكة العربية السعودية في مجالات الرياضة، خاصة في الجولف وكرة القدم، والآن في التنس. على الرغم من الاعتراف بالمخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان وقضايا أخرى، إلا أن ووزنياكي تعتقد أن تدفق الأموال في المجال الرياضي يوفر فرصة لتحقيق تأثير إيجابي.
أعرب رافايل نادال، الذي تم تعيينه سفيرًا للاتحاد السعودي للتنس، عن إثارته لكونه جزءًا من نمو وتقدم المملكة العربية السعودية، وذلك في توافق مع رؤية الأمير محمد بن سلمان للإصلاحات في إطار رؤية المملكة 2030.
تهدف المملكة إلى تحويل نفسها إلى مركز للسياحة والأعمال التجارية بتنويعها بعيدًا عن الوقود الأحفوري. ومع ذلك، واجهت المملكة العربية السعودية انتقادات بسبب استخدامها للرياضة لتحسين صورتها الدولية، نظرًا للمخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان والقضايا البيئية.
ردت اللاعبة العالمية رقم 1، إيغا سفياتيك، على احتمال نقل بطولة ويمبلدون للتنس للسيدات إلى المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى تعقيد القضية، مؤكدة أنه ليس من السهل تحديد ما إذا كان مثل هذا الانتقال إيجابيًا للنساء في المنطقة.
القرار قيد المراجعة، ويُشار إلى أن أساطير التنس مارتينا نافراتيلوفا وكريس إيفرت قد أرسلوا رسالة إلى رئيس رابطة التنس النسائية ستيف سيمون، حثوه فيها على تجنب المملكة العربية السعودية بسبب مخاوف بشأن المساواة بين الجنسين وحقوق LGBTQ. وأكدت رابطة التنس النسائية أن المناقشات بشأن بطولة ويمبلدون للتنس للسيدات لعام 2024 ما زالت قائمة، مع التأكيد على التعاون مع مجموعات ولاعبين مختلفين لتشكيل مستقبل تنس السيدات.
ADD A COMMENT :