أعلنت سيمونا هاليب انسحابها من تصفيات بطولة أستراليا المفتوحة وتأجيل بداية موسمها لعام 2025 بسبب شعورها بالألم في ركبتها وكتفها. كانت اللاعبة السابقة المصنفة أولى عالمياً قد حصلت على بطاقة دعوة للمشاركة في البطولة، لكنها شعرت بعدم الراحة بعد مشاركتها في حدث دوري التنس العالمي في أبوظبي.
يأتي هذا التراجع بينما تواصل هاليب جهودها للعودة إلى جولة WTA بعد فترة إيقاف لمدة تسعة أشهر بسبب تعاطي المنشطات، وهو الإيقاف الذي تم تقليصه من تعليق أولي مدته أربع سنوات. طوال هذه الفترة، أكدت هاليب براءتها من التهم الموجهة إليها.
البطلة السابقة في بطولات الجراند سلام مرتين، والمعروفة بفوزها في بطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون، تواجه تحديات إضافية مع إصابتها التي تعرقل عودتها. وأعلنت هاليب عبر حسابها في إنستغرام أنها وفريقها اتفقوا على أنه من الأفضل تأجيل بداية الموسم للتركيز على التعافي.
وبناءً عليه، ستغيب أيضاً عن بطولة أوكلاند الكلاسيكية، التي تعد واحدة من الأحداث التحضيرية الرئيسية لبطولة أستراليا المفتوحة. حالياً تحتل هاليب المركز 877 عالمياً، وتهدف لإعادة بناء تصنيفها وشكلها، مع خطط لاستئناف المنافسات في بطولتها المحلية في كلوج، رومانيا، في أوائل فبراير.
انسحاب هاليب من تصفيات أستراليا المفتوحة، المقررة من 6 إلى 9 يناير، يعني أنها ستغيب عن أولى البطولات الكبرى لهذا العام، التي ستنطلق في 12 يناير. هاليب، التي كانت وصيفة في البطولة عام 2018، عبرت عن نيتها "في أخذ قسط من الراحة" والتحضير لعودتها. تأجيل بدايتها يعكس نهجاً حذراً لإدارة صحتها وضمان عودة قوية في موسم 2025.
ADD A COMMENT :