سيمونا هاليب، التي كانت المصنفة الأولى عالميًا سابقًا والفائزة بلقبين في البطولات الكبرى، أعلنت اعتزالها التنس المحترف يوم الثلاثاء بعد خسارتها في الدور الأول في بطولتها المحلية في كلوج. اللاعبة البالغة من العمر 33 عامًا، والتي كانت قد أجلت بداية موسمها بسبب آلام في الركبة والكتف، خسرت 6-1، 6-1 أمام الإيطالية لوسيّا برونزتي.
تأملت هاليب في مسيرتها بمزيج من المشاعر، معترفةً بأن جسدها لم يعد قادرًا على تحمل المتطلبات اللازمة للعودة إلى مستواها السابق في اللعب.
وفي رسالتها الوداعية للجماهير في "BT Arena"، أعربت هاليب عن سلامها مع قرارها، قائلة إنها تشعر بالحزن والفرح في آن واحد، لكنها تؤمن أن الوقت قد حان للانتقال إلى مرحلة جديدة في حياتها.
على الرغم من اعتزالها المبكر، أكدت هاليب أن مسيرتها كانت مليئة بالإنجازات، بما في ذلك وصولها إلى المرتبة الأولى عالميًا وفوزها بلقبين في البطولات الكبرى، في بطولة فرنسا المفتوحة 2018 وويمبلدون 2019.
كما شاركت هاليب بأن الوقت الذي قضته بعيدًا عن الرياضة منحها رؤية جديدة حول صعوبة السنوات الـ15 الماضية، وأتاح لها أن تتبنى الحياة ما بعد التنس.
وكانت مسيرة هاليب قد تأثرت بالإيقاف بسبب المنشطات في عام 2022 بعد اختبارها الإيجابي للدواء المحظور "روكادوسيتات" في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، إلا أن إيقافها البالغ أربع سنوات تم تخفيضه إلى تسعة أشهر بعد الاستئناف.
خلال فترة إيقافها، أكدت هاليب أنها تناولت المادة عن غير قصد، مشيرةً إلى أن المكملات الملوثة كانت السبب وراء النتيجة الإيجابية. وعلى الرغم من الانتكاسة، شددت على أنها لم تتأثر نفسيًا بالحادث، ومع اعتزالها الآن، تتطلع للاستمتاع بحياتها بعيدًا عن التنس.
ADD A COMMENT :