وأقرت المصنفة الأولى عالميًا بأن خيبة الأمل بعد فشلها في تحقيق لقبها الثالث على التوالي في أستراليا المفتوحة كانت صعبة عليها، لكنها تشعر بأن حالتها الذهنية تتحسن بعد فوزها في الدور الثاني من بطولة إنديان ويلز.
وكانت سابالينكا قد أظهرت رد فعل عاطفيًا بعد خسارتها أمام ماديسون كيز في ملبورن، حيث حطمت مضربها وانهمرت في البكاء. وبعد معاناتها لتجاوز الهزيمة، خرجت مبكرًا من بطولتي قطر ودبي، لكنها بدت مسيطرة في مباراتها الأخيرة، حيث تفوقت على مكراتني كيسلر دون أن تواجه أي نقطة كسر.
وفي حديثها عن معاناتها، أوضحت سابالينكا أنها كانت غارقة في أفكار خسارتها في نهائي أستراليا المفتوحة، مما أثر على أدائها في البطولات التالية. وأقرت بأن الاستغراق في التفكير بتلك المباراة كان خطأ، لكنها اعتبرته تجربة ضرورية للنمو والتطور.
والآن، تشعر بأنها تجاوزت تلك الخيبة وتركز على المستقبل، مستخلصة دروسًا ثمينة من التجربة. وتأمل في تجنب تكرار نفس الموقف والتعامل مع المباريات القادمة بعقلية جديدة.
وتعتبر سابالينكا أن إنديان ويلز، حيث وصلت إلى النهائي العام الماضي، هو المكان المثالي لاستعادة الثقة. وترى أن البطولة تضاهي البطولات الكبرى من حيث الأهمية، خاصة مع اقترانها ببطولة ميامي المفتوحة.
وأعربت اللاعبة البيلاروسية عن استمتاعها بالمنافسة في إنديان ويلز، معتبرةً أنها تشكل تحديًا أقل من الناحية الذهنية. وستواجه الإيطالية لوسيا برونزيتي في الدور الثالث، حيث تأمل في البناء على أدائها واستعادة مستواها القوي.
ADD A COMMENT :