قدمت إيما رادوكانو عرضًا رائعًا من الصمود والتصميم في مواجهتها في الدور الثاني لبطولة أستراليا المفتوحة ضد وانغ يافان من الصين، وهي عودتها الكبرى إلى البطولات الكبرى بعد تسعة أشهر من الغياب بسبب جراحة الكاحل والمعصم. وعلى الرغم من الجهد البطولي، خسرت رادوكانو بنتيجة 6-4، 4-6، 6-4.
في مباراتها الرابعة فقط بعد العودة، واجهت الشابة البالغة من العمر 21 عامًا تحديات جسدية، بما في ذلك لحظة شعورها بالغثيان في المجموعة الثالثة، مما استدعى تقييمًا من الطبيب لضغط دمها. على الرغم من التحديات، قاتلت رادوكانو بقوة، مظهرة مرونتها وجودتها اللاشكيل في معركة استمرت لثلاث ساعات.
كذلك، واجهت كيتي بولتر، اللاعبة البريطانية الجديدة رقم واحد في السيدات، خيبة أمل على نفس الملعب، حيث خسرت أمام الصينية زينغ تشينوين، البذرة الثانية عشرة. تم إحباط توقع مواجهة الجولة الثالثة بين البريطانيتين، مع تأهل الزوج الصيني.
تترك خروج رادوكانو وبولتر البطولة بدون لاعبين بريطانيين في منافسات السيدات، حيث يظل كاميرون نوري هو الوحيد الممثل عن البلاد في منافسات الفردي، بعد أدائه الملفت في وقت سابق من اليوم.
من المتوقع أن تكون رحلة رادوكانو العودة إلى الأداء القمة تدريجية، نظرًا للتحديات الجسدية والنفسية الشاقة التي واجهتها منذ فوزها في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2021. أبرزت المعركة الشديدة ضد وانغ لمحات من جودتها، وكان واضحًا تصميمها على المنافسة على المسرح الكبير.
على الرغم من الهزيمة، إلا أن صمود رادوكانو وقدرتها على رفع مستوى أدائها هي علامات واعدة لمستقبلها في الرياضة، متطلبة الصبر والحذر في استمرار عودتها.
في مواجهة منافس ماهرة في ظروف صعبة، واجهت رادوكانو صعوبات في المجموعة الأولى، ولكن رد فعلها في المجموعة الثانية أظهر قدرتها على رفع مستوى أدائها. أدت حدة المباراة إلى مجموعة قرار حيث واجهت رادوكانو صعوبات في التنفس ولحظات من الغثيان.
على الرغم من هذه التحديات، استمرت في المقاومة، مع فرص لاستعادة الكسر في المقرر. أداء وانغ الراسخ أسفر في النهاية عن فوزها، مما يمثل دخولها للمرة الأولى إلى الدور الثالث لبطولة الألف الكبرى.
ADD A COMMENT :