تتجه بولندا إلى مباراتها الافتتاحية ضد إسبانيا في نهائيات كأس بيلي جين كينج بتعزيز كبير بفضل حضور إيجا شفيونتيك. هذا يمثل تغييرًا عن السنتين الماضيتين، حيث أنهت بولندا منافسات المجموعة في المركز الأخير دون نجمتها. شفيونتيك، الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الكبرى، تشارك للمرة الأولى في هذه البطولة المعدلة بنظام خروج المغلوب، مما يمنح الأمل لبولندا في تحقيق لقبها الأول في هذه المنافسة الجماعية.
رغم موسمها المميز، واجهت شفيونتيك تحديات في الحفاظ على أفضل مستوياتها منذ فوزها الرابع ببطولة فرنسا المفتوحة في وقت سابق هذا العام. أداؤها في نهائيات اتحاد اللاعبات المحترفات كان دون المستوى حيث لم تتجاوز دور المجموعات، رغم فوزها في اثنين من ثلاث مباريات. ومع ذلك، وبعد أن أخذت قسطًا من الراحة وابتعدت عن بعض البطولات في الأشهر الأخيرة، تدخل شفيونتيك نهائيات كأس بيلي جين كينج وهي مرتاحة ومستعدة.
أعربت شفيونتيك عن حماسها أخيرًا للمشاركة مع الفريق البولندي، مشيرة إلى صعوبة التنسيق مع جدول البطولة في السنوات السابقة. وأكدت رغبتها في تقديم أفضل ما لديها والمساهمة في جهود الفريق في ملقا، مع الأمل في تحقيق أداء قوي والبقاء في المنافسة لأطول فترة ممكنة. وإلى جانب شفيونتيك، تضم تشكيلة بولندا ماغدالينا فريخ وماجدا لينيت، مما يجعل الثلاثي الأعلى ترتيباً في البطولة، ما يزيد من قوة الفريق وقدرته على المنافسة.
ومع ذلك، لن تكون المواجهة الافتتاحية لبولندا ضد إسبانيا سهلة، حيث من المتوقع أن تواجه شفيونتيك اللاعبة الإسبانية باولا بادوسا، المصنفة الثانية عالميًا سابقًا. العام الماضي، تعرض فريق بولندا المنقوص للهزيمة أمام إسبانيا في دور المجموعات بعد أن خسر الفريقان بالفعل أمام البطل الكندي في نهاية المطاف. هذا العام، أعرب مدرب الفريق البولندي، دافيد سيلت، عن تفاؤله بنتيجة مختلفة، معربًا عن ثقته في قدرة فريقه على الثأر وتقديم أداء قوي أمام الفريق المستضيف.
ADD A COMMENT :