بعد ست سنوات من التعاون الناجح، قرر نوفاك ديوكوفيتش وغوران إيفانيسيفيتش الانفصال كمدرب ولاعب. وكان وصول إيفانيسيفيتش في عام 2018 حاسمًا في رحلة ديوكوفيتش نحو الفوز بـ 24 لقبًا في البطولات الكبرى، وخاصة في تعزيز خدمته، وهو جزء حاسم من لعبه.
أعلن نوفاك ديوكوفيتش عبر إنستغرام نهاية علاقته التدريبية مع غوران إيفانيسيفيتش، معبرًا عن امتنانه لشراكتهما المثمرة. كانت مساهمة إيفانيسيفيتش مهمة جدًا في سطوع ديوكوفيتش في السنوات الأخيرة، خاصة في تحقيق النجاح المتواصل في البطولات الكبرى وتأمين المركز الأول في التصنيفات.
بدأت شراكتهما في عام 2018 عندما سعى ديوكوفيتش لتحسين خدمته، وازدهرت إلى فترة مليئة بالإنجازات العديدة والضحك والصداقة. على الرغم من التحديات المتفرقة على الملعب، بقيت رابطتهما قوية، مما أدى إلى 12 انتصارًا إضافيًا في البطولات الكبرى وأحداث مذهلة.
في حين يظل ديوكوفيتش في القمة في التصنيف العالمي، واجه تحديات في عام 2024، مثل الخروج المبكر من البطولات الكبرى. على الرغم من هذه التحديات، يعترف بدور إيفانيسيفيتش في نجاحاتهما المشتركة ويعبر عن تقديره لوقتهما المشترك.
مع اقتراب موسم الطين، سيبدأ ديوكوفيتش في هذا الفصل الجديد في مسيرته من دون إيفانيسيفيتش إلى جانبه. تشير قرارهما بالانفصال إلى نهاية عصر مميز مميز بالاحترام المتبادل والروح القتالية والإنجازات الملحوظة.
في ظل رحلة ديوكوفيتش المستمرة في التنس، يمثل الانفصال عن إيفانيسيفيتش انتقالًا هامًا، يسلط الضوء على تأثير شراكتهما وتطور لعبة ديوكوفيتش على مر السنين.
ADD A COMMENT :