جعلت تقاعد أيقونات التنس روجر فيدرر، رافائيل نادال، وسيرينا ويليامز من التحدي على المنظمين الترويج للبطولات، لكن مدير كأس الاتحاد يرى أن هذه فرصة لإبراز المواهب الصاعدة. الحدث المختلط الذي تبلغ جوائزه 10 مليون دولار، والذي يبدأ الموسم الجديد في 27 ديسمبر، يهدف إلى تحقيق ذلك. عبر مدير البطولة ستيفن فارو عن ثقته في أن مستقبل الرياضة في أيدٍ أمينة مع الجيل القادم من اللاعبين.
اعترف فارو بأن الترويج للبطولات التي تضم نجومًا مثل فيدرر ونادال كان أسهل بسبب شعبيتهما الكبيرة. ومع ذلك، يرى غياب هؤلاء الأساطير فرصة لمجتمع التنس للتركيز على المواهب الجديدة. وقال فارو: "إنه مسؤولية الجميع في التنس أن يروي قصة هذه المواهب الجديدة"، مشيرًا إلى أن كأس الاتحاد يضم العديد من اللاعبين المثيرين والجذابين، مما يجعله متفائلًا بمستقبل الرياضة.
ستضم كأس الاتحاد المقبلة منافسين بارزين من البطولات الكبرى مثل ألكسندر زفيريف، تايلور فريتز، إيغَا سوياتيك، وكووكو جوف، جميعهم سيتنافسون لصالح بلدانهم. ستقام البطولة في بيرث وسيدني، وستكون بمثابة تحضير لبطولة أستراليا المفتوحة التي تبدأ في 12 يناير. من المتوقع أن تجذب هذه المجموعة من اللاعبين، مع غيرهم، الانتباه أثناء تحضيرهم لأحد أكبر أحداث الرياضة.
كما أشار فارو إلى أن كأس الاتحاد لا يزال في طور بناء علامته التجارية وكسب الاعتراف بين الجماهير واللاعبين. وذكر أن الحدث قد حقق تقدمًا كبيرًا في عامه الثاني من خلال تقديم صيغة جديدة تضم مباراة فردي سيدات، مباراة فردي رجال، ومباراة زوجي مختلط. هذه الهيكلية، بالإضافة إلى توقيتها قبل بطولة أستراليا المفتوحة، ساعدت في تأسيس كأس الاتحاد كحدث تنافسي وجذاب في تقويم التنس.
ADD A COMMENT :