تستمر رحلة مدفيديف للحصول على أول لقب له في ATP هذا العام بعد هزيمته غير المتوقعة أمام الأسترالي أليكسي بوبيرين في بطولة باريس ماسترز. على الرغم من كونه بطلًا سابقًا، حيث حصل على لقب باريس في عام 2020، إلا أن مدفيديف عانى في السنوات الأخيرة في هذه البطولة المغلقة.
تعد هذه الهزيمة الأخيرة هي خروج مدفيديف الثالث على التوالي في الجولة الأولى من بطولة باريس ماسترز، وهي نكسة صعبة للاعب المصنف الخامس عالميًا. انتهت المباراة المثيرة بالتعادل 6-4، 2-6، 7-6 (7-4)، حيث حقق الأسترالي أول انتصار له على مدفيديف في أربع مواجهات سابقة.
يحتل بوبيرين المرتبة 24 عالميًا، وقد حقق عامًا ناجحًا، تميز بفوزه بأول لقب له في الماسترز في مونتريال وفوز ملحوظ على نوفاك ديوكوفيتش في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة. وفي تعليقه على انتصاره ضد مدفيديف، أعرب بوبيرين عن رضاه، مشيرًا إلى معاركه السابقة وسروره في تحقيق الفوز أخيرًا.
كما يمثل هذا الانتصار فوزه الثالث فقط على لاعب من قائمة الخمسة الأوائل، مما يبرز مسيرته المتصاعدة في تصنيفات ATP. يتقدم بوبيرين الآن لمواجهة إما الفرنسي جيوفاني مبيتشي بيريكارد أو الروسي كارين خاتشانوف في الجولة القادمة من البطولة.
على الرغم من خروجه المبكر، تأهل مدفيديف إلى نهائيات ATP في تورينو. خلال المباراة، شهد مدفيديف العودة من تأخر 4-1 في المجموعة الحاسمة، مما دفع المباراة إلى حسم بالشد.
حاول مرة أخرى التعويض في الشوط الحاسم ولكنه أخفق في النهاية بخطأ مزدوج منح بوبيرين نقطة المباراة، والتي استغلها الأسترالي بسرعة. اعترف مدفيديف بقرب المباراة، معبرًا عن خيبة أمله بسبب الفرص الضائعة، لكنه نسب النتيجة إلى المنافسة القوية.
ومع خروج لاعبين من ذوي التصنيف العالي مثل أندريه روبليف وكاسبر رود في وقت مبكر، برز كارلوس ألكاراز كمرشح قوي للقب، حيث تقدم بعد فوزه على أوجو هامبرت. في الوقت نفسه، لا يزال غريغور ديميتروف، الذي يسعى للحصول على مكان في تورينو، في المنافسة بعد فوز صعب على توماس مارتن إتشيفيري.
يظل ديميتروف، الذي وصل إلى نهائي باريس العام الماضي، متفائلًا بشأن فرصه، معبرًا عن حماسه للتنافس ضد أفضل اللاعبين في العالم والرضا الذي يحصل عليه من الاستمرار في مواجهة اللاعبين الأعلى تصنيفًا. ومن المقرر أن يبدأ ألكسندر زفيريف، المتأهل بالفعل إلى تورينو، حملته في باريس بمواجهة تالون غريكسبور.
ADD A COMMENT :