استفاق دانييل مدفيديف من خسارته الافتتاحية ليتغلب على أليكس دي ميناور 6-2، 6-4 في مباراته الثانية في نهائيات ATP. اللاعب الروسي المصنف رابعاً، الذي كان يبدو محبطاً خلال خسارته أمام الأمريكي تايلور فريتز يوم الأحد، ظهر بشكل أكثر هدوءاً في فوزه يوم الثلاثاء. مدفيديف، البالغ من العمر 28 عامًا، تعرض لصيحات الاستهجان من الجماهير بعد تصرفاته في المباراة الأولى، لكنه رد بإدخال أصابعه في أذنه بعد تأكيده للفوز.
أظهر مدفيديف إرسالات رائعة، حيث خسر فقط تسع نقاط على إرساله في المباراة التي انتهت في ساعة و18 دقيقة. وفي تعليقه على أدائه، قال مدفيديف إنه ركز على منع أي مشتتات، بما في ذلك أفكاره الخاصة. وأضاف: "لم أهتم بما يحدث على الملعب، فقط حاولت اللعب، وكان شعوراً جيداً". وأكد مدفيديف التحديات المرتبطة بالشهر، مشيراً إلى كيف يمكن أن تتأرجح الآراء العامة بين الإعجاب والنقد في لحظة واحدة.
كان ضرب مدفيديف للكرة رائعاً، حيث كسر إرسال دي ميناور في الشوط الثالث من المباراة بفوز رائع عبر الملعب. ثم حقق كسر إرسال مزدوج بعد أن ارتكب دي ميناور خطأ مزدوجاً، وأخذ المجموعة الأولى بسهولة في 40 دقيقة. بذل اللاعب الأسترالي جهداً كبيراً في المجموعة الثانية، لكن ضربة مدفيديف الخلفية المدهشة عند 5-4 منحته السيطرة، فاحتفظ بإرساله ليفوز بالمباراة.
وفي مباريات أخرى، اقترب البريطاني هنري باتن وشريكه هاري هيلويفار من التأهل إلى نصف نهائي الزوجي بعد فوزهما الثاني على التوالي. فاز الثنائي البريطاني الفنلندي 7-6 (7-3)، 7-5 على الأستراليين ماكس بيرسيل وجوردان تومسون، مكررين نتيجتهما في نهائي ويمبلدون. باتن وهيلويفار يهدفان لأن يصبحا أول فريق منذ 2018 يفوز بكأس ويمبلدون ونهائيات ATP في نفس الموسم.
ADD A COMMENT :