تمكنت مونتجان من الانتصار على الفريق الهولندي المكون من ديدي دي غروت وجيسكي غريفيون في النهائي، محققة الفوز بمجموعتين متتاليتين بنتيجة 6-4، 6-4. ويمثل هذا الفوز لقب مونتجان الثالث في البطولات الكبرى، مضيفةً إلى انتصاراتها السابقة في رولان غاروس وUS Open، على الرغم من أنها لا تزال تسعى لتحقيق لقبها الأول في الفردي.
ستساهم هذه الانتصارات الكبيرة في تعزيز ثقة مونتجان مع اقتراب الألعاب البارالمبية في باريس، المقررة من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر 2024. قالت مونتجان: "الذهاب إلى الألعاب البارالمبية بهذا الفوز هو دافع كبير. إنه بالضبط ما كنت أحتاجه قبل الألعاب"، مشددةً على تأثير الفوز الإيجابي على معنوياتها. وتعتقد أن هذا الإنجاز سيساعدها في نقل طاقة إيجابية إلى الألعاب البارالمبية ويساهم في الإرث المستمر للتنس على الكراسي المتحركة.
فوز مونتجان وكاميي يعد انتصاراً خاصاً، حيث واجهتا نفس الثنائي الهولندي الذي هزمهما في نهائيات ويمبلدون العام الماضي. تعتبر دي غروت شخصية قوية في تنس الكراسي المتحركة للسيدات، حيث حققت سلسلة مثيرة من 15 لقباً متتالياً في البطولات الكبرى. وعبرت مونتجان، البالغة من العمر 38 عاماً، عن رضاها لوقف هيمنة دي غروت، قائلةً: "من المُرضي أن أُهزم دي غروت وشريكتها في النهائي لأنهما سيطرتا لفترة طويلة".
عند عودتها إلى الوطن، استُقبلت مونتجان استقبال الأبطال. كان في استقبالها السيد جيري ماسيكو، وزير الرياضة والفنون والثقافة في ليمبوبو، بالإضافة إلى عائلتها وأصدقائها وممثلي وسائل الإعلام ومسؤولين من اتحاد التنس في جنوب أفريقيا ومن مختلف الإدارات الحكومية. تعكس هذه الاستقبالات الدافئة الفخر والإعجاب الذي ألهمه إنجازها في جميع أنحاء بلادها.
ADD A COMMENT :