تحدث أمبرتو فيرارا، المدرب البدني السابق ليانيك سينر، عن الفضيحة التي أثيرت حول نتائج اختبارات المنشطات الإيجابية للاعب التنس، الذي فاز بثلاثة ألقاب في البطولات الكبرى. وفي أول تعليق علني له منذ الحادثة، نفى فيرارا أي مسؤولية وألقى باللوم على معالج سينر البدني السابق، جاكومو نالدي.
تم إيقاف سينر لمدة ثلاثة أشهر من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) في فبراير، بعد أن اعترف جزئيًا بالمسؤولية عن الأخطاء التي ارتكبها فريقه، وذلك إثر حادثة تلوث بمادة كلوسيبول المحظورة.
وأوضح فيرارا أنه كان يستخدم المادة المحظورة لسنوات بناءً على وصفة طبية لعلاج مرض، وقد اتخذ إجراءات لضمان تخزينها بشكل آمن. وأوصى نالدي باستخدامها لعلاج جرح لم يلتئم، مع التأكيد على أنه يجب ألا تلامس هذه المادة سينر أبدًا.
ومع ذلك، يزعم فيرارا أن نالدي تجاهل تعليماته ولم يتخذ الاحتياطات اللازمة عند علاج سينر، بما في ذلك استخدام الرذاذ دون قفازات أو غسل يديه بعد ذلك. وأعرب فيرارا عن أسفه للوضع لكنه تمسك بأفعاله، مؤكدًا أنه اتبع البروتوكولات الصحيحة.
في أعقاب الفضيحة، تم طرد كل من فيرارا ونالدي من فريق سينر. ورغم التحديات، أكد فيرارا أنه لا يشعر بالمسؤولية عن الحادث، رغم أنه اعترف بالتأثير الشخصي الذي تركه عليه.
ستنتهي فترة الإيقاف في 4 مايو، مما يتيح لسينر العودة في الوقت المناسب لبطولة فرنسا المفتوحة، التي وصل إلى نصف النهائي فيها العام الماضي. وستشمل عودته أيضًا بطولة إيطاليا المفتوحة في روما، تليها بطولة فرنسا المفتوحة في الفترة من 25 مايو إلى 8 يونيو.
ADD A COMMENT :