قام جاننيك سينر بتكريم إنجازه في أول يوم راحة له في نهائيات ATP في تورين يوم الاثنين، حيث تسلم الجائزة المرموقة بعد إنهاء العام في المركز الأول كأفضل لاعب تنس في العالم. وكان قد ضَمِن بالفعل أن يكون أول إيطالي يتصدر تصنيف ATP في نهاية العام، وشارك هذه اللحظة الخاصة مع معجبيه في إيطاليا معبرًا عن امتنانه للدعم المتواصل الذي تلقاه طوال الموسم. وقال: "إنها مناسبة خاصة جدًا لمشاركتها هنا في إيطاليا"، معترفًا بأهمية هذا الإنجاز على أرض وطنه.
وأخذ اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا لحظة لشكر فريقه والأشخاص المقربين منه، معترفًا بأنهم لعبوا دورًا حاسمًا في نجاحه. وقال: "من دون الأشخاص المقربين مني، الذين يفهمونني كشخص، سيكون الأمر صعبًا جدًا"، مؤكدًا أنه "محظوظ جدًا" لوجود شبكة داعمة من حوله. على الرغم من بعض التحديات هذا العام، بما في ذلك الجدل حول مزاعم المنشطات، تمكن سينر من الوصول إلى قمة الرياضة.
وقد تلطخ موسم سينر بالجدل بعد أن ثبتت إيجابيته مرتين لوجود آثار من المنشط الكلوستيبول في مارس. وعلى الرغم من أنه تم تبرئته في البداية من قبل وكالة نزاهة التنس الدولية، إلا أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قدمت استئنافًا، سعيًا لفرض حظر محتمل لمدة عامين. ومع ذلك، لم يؤثر هذا الجدل على أدائه الرائع في الملعب، بما في ذلك فوزه على أليكس دي ميناور في مباراته الافتتاحية في نهائيات ATP يوم الأحد.
إن إنجاز سينر في تصدره التصنيف العالمي كأفضل لاعب في العالم يمثل محطة هامة، حيث خلف نوفاك ديوكوفيتش، الذي أنهى العام في المركز الأول في التصنيف العالمي ثماني مرات كرقم قياسي. وكان بوريس بيكر، الذي قضى 221 يومًا في المركز الأول عام 1991 ولكن لم ينهي العام في القمة، حاضرًا لتسليم الجائزة. وأشاد بيكر بإمكانات سينر، مشيرًا إلى أنه بينما يعد المنافسون مثل كارلوس ألكاراز خصومًا قويين، فإن سينر من المرجح أن يحافظ على المركز الأول لفترة طويلة.
ADD A COMMENT :