وفي هذه المواجهة، التي استمرت لمدة ساعة و37 دقيقة، انتزع سينر الفوز على حامل 24 لقبًا في البطولات الكبرى بفضل كسره الحاسم للإرسال في المجموعة الثانية. وقد أشاد ديوكوفيتش بأداء سينر المتميز، فيما وصف سينر اليوم بـ"الخاص جدًا"، مبدياً إعجابه بقدرة ديوكوفيتش المستمرة ووصفه بـ"الأسطورة."
شهدت المجموعة الأولى تنافسًا كبيرًا بين اللاعبين، حيث حافظ كل منهما على إرساله تحت أنظار الجمهور المتحمس. ومع الوصول إلى الشوط الفاصل، تمكن سينر من كسر إرسال ديوكوفيتش في النقطة الأولى وتقدم بنتيجة 5-1. رغم عودة ديوكوفيتش، استغل سينر فرصته الثانية ليحسم المجموعة لصالحه.
وفي المجموعة الثانية، جاءت نقطة التحول في الشوط الرابع عندما كسر سينر إرسال ديوكوفيتش بضربة أمامية قوية، ممهدًا طريقه نحو الانتصار النهائي.
يمثل هذا الفوز إنجازًا جديدًا في عام مليء بالتحديات والنجاحات لسينر، حيث حافظ على صدارته للتصنيف العالمي منذ يونيو وفاز بلقبين في البطولات الكبرى. ومع ذلك، كان موسمه أيضًا مضطربًا بسبب اختبارين إيجابيين لمادة محظورة في مارس.
رغم قبول الوكالة الدولية لنزاهة التنس تفسير سينر للتلوث العرضي الناتج عن بخاخ علاجي استخدمه معالجه الفيزيائي، إلا أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات استأنفت القرار مطالبةً بإيقافه لمدة عامين. ورغم هذه الصعوبات، أكد سينر تركيزه على كل مباراة وحفاظه على معنوياته وسط الشكوك المستمرة.
وفي تعليق ديوكوفيتش على خسارته، أشار إلى أن السعي وراء لقبه المئة ليس هدفًا حتميًا، معربًا عن رضاه عن أدائه في شنغهاي. على الرغم من الهزيمة، أكد ديوكوفيتش عزمه على مواصلة المنافسة على أعلى المستويات، متحفزًا بقدرته على مجاراة أفضل اللاعبين في العالم.
ADD A COMMENT :