سقط لاعب التنس الفرنسي جول ماري مؤخرًا ضحية لخدعة قاسية. فقد تلقى اللاعب المصنف رقم 265 عالميًا بريدًا إلكترونيًا يخبره بأنه قد دخل في قرعة التصفيات لبطولة أمريكا المفتوحة، ليكتشف لاحقًا أن الأمر كان مجرد مزحة من شخص مجهول. كان اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا في البداية سعيدًا جدًا، معتقدًا أنه سيشارك في البطولة، لكن سرعان ما تحولت سعادته إلى خيبة أمل عندما اكتشف الحقيقة.
وكان ماري، الذي سبق له المشاركة في تصفيات بطولات أستراليا المفتوحة ورولان غاروس وويمبلدون، قد تلقى إخطارًا يفيد بأن هناك لاعبين سيتعين عليهم الانسحاب حتى يتمكن من الدخول في تصفيات بطولة أمريكا المفتوحة. كما تلقى تعليمات إضافية، بما في ذلك تفاصيل عن مباراته المفترضة ضد اللاعب الفرنسي كانتين إليس. ومع فرحته بهذا الخبر، قام ماري بمشاركة لقطة شاشة للبريد الإلكتروني على حسابه في إنستغرام، ولكن الردود التي تلقاها سرعان ما أوضحت له أنه كان مخدوعًا.
وفي حديثه عن الواقعة، روى ماري كيف اقترب منه مدير جولة البطولة وأخبره بأن البريد الإلكتروني لم يُرسل من المنظمين الرسميين. في البداية، ظن ماري أنها مجرد مزحة، ولكنه أدرك قريبًا أن أي لاعب لم ينسحب، وأن المباراة لم تكن مجدولة. وبخيبة أمل كبيرة، أدرك ماري أن حلمه الطويل بالمشاركة في جميع بطولات الغراند سلام الأربع قد تحطم، وأعرب عن عزمه على السعي لتحقيق العدالة.
وأعلن ماري عن نيته تقديم شكوى للشرطة، مؤكدًا على الأثر النفسي الذي تركته هذه الخدعة عليه. وندد بتصرفات المخادع، قائلًا إن مثل هذا السلوك يتسبب في أضرار معنوية وسمعية. كما أشار إلى احتمال أن تكون هذه الخدعة نوعًا من الانتقام، حيث أعرب عن رغبته القوية في رؤية الشخص المسؤول يتعرض للعقاب المناسب.
ADD A COMMENT :