أبدى نوفاك دجوكوفيتش، الشخصية البارزة في عالم التنس، تحفظات بشأن بعض جوانب الدعوى القضائية التي رفعتها رابطة لاعبي التنس المحترفين (PTPA) ضد الهيئات الحاكمة للرياضة. وبينما أقر بوجود مخاوف مشتركة، رأى أن بعض المطالبات القانونية المقدمة إلى محكمة المقاطعة الأمريكية في نيويورك كانت قوية بشكل مفرط.
استهدفت الوثائق القانونية لرابطة لاعبي التنس المحترفين (PTPA) منظمات ATP و WTA و ITF و ITIA، مثيرة انتقادات حول ممارسات إدارتها الحالية. من بين القضايا المطروحة عدم استدامة جدول التنس الحالي وضرورة إجراء تعديلات على توزيع جوائز المال. كما سلطت الدعوى الضوء على ما وصفته بـ "الممارسات المناهضة للمنافسة" وتجاهل رفاهية اللاعبين، مشيرة إلى أن اللاعبين يفتقرون إلى السيطرة الكافية على مسيرتهم المهنية.
ردت رابطة محترفي التنس (ATP) برفض قاطع، معترضة على ادعاءات رابطة لاعبي التنس المحترفين (PTPA) ومؤكدة أن القضية تفتقر إلى الجدارة. وأكدت التزامها بتعزيز نمو واستقرار الرياضة، وإعطاء الأولوية لمصالح اللاعبين والبطولات والمشجعين. وعلى الرغم من دوره كمؤسس مشارك لرابطة لاعبي التنس المحترفين (PTPA) في عام 2020، غاب اسم دجوكوفيتش بشكل ملحوظ عن قائمة المدعين المشاركين في الإجراء القانوني الحالي.
أوضح دجوكوفيتش موقفه، قائلاً إنه يفضل تمكين لاعبين آخرين من تولي زمام المبادرة في هذه المسألة. ووصف الدعوى القضائية بأنها إجراء قانوني قياسي، مشيرًا إلى اتفاقه مع بعض المطالبات واختلافه مع البعض الآخر. وأشار إلى أن اللغة القانونية المستخدمة كانت شديدة إلى حد ما، على الرغم من أنه يثق بالخيارات الاستراتيجية للفريق القانوني.
في حديثه في بطولة ميامي المفتوحة، كرر دجوكوفيتش رغبته في تحقيق الوحدة داخل التنس، مع التأكيد أيضًا على دعوته المستمرة لتحسين تمثيل اللاعبين وتأثيرهم. وأكد أن مكانة اللاعبين العالمية في الرياضة، التي تشمل أكثر من مجرد جوائز المال، لا تزال غير كافية.
وعلى النقيض من موقف دجوكوفيتش الدقيق، أعرب كارلوس ألكاراز من إسبانيا عن معارضته الصريحة للإجراء القانوني لرابطة لاعبي التنس المحترفين (PTPA). وأكد عدم موافقته على النهج المتبع، على الرغم من اعترافه ببعض النقاط الصالحة التي أثارتها الرابطة.
ADD A COMMENT :