شهدت بطولة مدريد المفتوحة لحظة مشوقة خلال مباراة في الدور الأول عندما فقد لاعب التنس الفرنسي كورينتين موتيه هدوءه بعد خسارته نقطة ضد مواطنه هارولد مايو. عبر المشجعون بسرعة عن استيائهم عندما اتخذت المباراة منعطفاً فوضوياً، حيث بلغ إحباط موتيه ذروته بقرار مفاجئ وغير متوقع بالانسحاب.
موتيه، الذي خسر المجموعة الأولى 3-6 وكان متأخراً 2-3 في المجموعة الثانية، رد على خسارته لنقطة عن طريق تحطيم مضربه بعنف على الملعب. ولم يكتفِ بذلك، بل كسر المضرب بيديه قبل أن يتوجه إلى مقعده، ثم اقترب من الحكم وصافحه وقرر الانسحاب من المباراة.
استجاب جمهور مدريد بالصافرات، وأبدوا استياءهم الواضح من النهاية المفاجئة لما أصبح مواجهة مشحونة عاطفياً. ترك القرار المفاجئ لموتيه الجماهير في صدمة بسبب انسحابه أثناء المباراة بهذه الطريقة الدرامية.
في وقت لاحق من اليوم، نشر موتيه على وسائل التواصل الاجتماعي لشرح تصرفاته، كاشفاً أن مشكلة في ظهره قد قيدت أدائه بشكل كبير. وقال في تغريدة على "إكس": "ذهبت لإجراء صورة رنين مغناطيسي بعد المباراة. لم أتوقع أن يكون الألم بهذا السوء. ظهري لم يسمح لي بفعل الكثير".
وأضاف أن قراره باللعب كان مخاطرة، أمل أن لا تزيد من تفاقم الإصابة، وتمنى التوفيق لمايو في بقية البطولة. رغم اعتذاره وشرح موقفه، بقي الإحباط الذي أبداه موتيه خلال المباراة نقطة نقاش.
قبل انسحابه، كان موتيه قد تبادل الكلمات مع الجماهير وظهر غاضباً من رد فعل المدرجات. وقال "إذا لم تكونوا سعداء، اذهبوا. هناك ملاعب أخرى"، بحسب ما ورد، غاضباً من الجمهور وربما من بعض قرارات الحكم.
واصل خصمه، هارولد مايو، مسيرته وحقق أول انتصار له في بطولة بمستوى WTA 1000. البالغ من العمر 22 عامًا، سيتواجه الآن مع سيباستيان كورد في الجولة المقبلة، بينما تواصل البطولة دون أحد أكثر اللاعبين المتقلبين.
ADD A COMMENT :