شاركت أيقونة التنس الشهيرة كريس إيفرت أخبارًا صعبة حيث عادت معركتها مع السرطان، مما يشير إلى عودة المرض الذي واجهته في البداية قبل عامين، بعد إجراء استئصال استباقي للرحم في ديسمبر 2021.
في بيان حديث حيث تعمل كمحللة، كشفت بطلة الكرة الطائرة البالغة من العمر 68 عامًا، والفائزة بلقب الجراند سلام 18 مرة في فردي السيدات، أنها تستعد مرة أخرى لجولة جديدة من العلاج الكيميائي. وعلى الرغم من التشخيص غير المرغوب فيه، أعربت إيفرت عن امتنانها لاكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة، مؤكدة على أهمية الكشف المبكر في مثل هذه الظروف.
أكدت أسطورة التنس، التي أعلنت نفسها "خالية من السرطان" في يناير 2023، أن فحص PET CT الأخير أدى إلى إجراء جراحة روبوتية أخرى، تم خلالها اكتشاف خلايا سرطانية في نفس المنطقة الحوضية.
ومع ذلك، أكدت إيفرت للجمهور أن جميع الخلايا المحددة تمت إزالتها بنجاح، وقد بدأت في مرحلة جديدة من العلاج الكيميائي. باختيارها عدم المشاركة في البطولة المفتوحة الأسترالية القادمة، أكدت استعدادها لبقية موسم الجراند سلام، مشيرة إلى روح مصممة في وجه التحديات.
تفتح صراحة إيفرت حول رحلتها الصحية الباب لموقفها الداعم لزميلتها نجمة التنس مارتينا نافراتيلوفا، التي واجهت تحدياتها الخاصة مع سرطان الحلق والثدي في عام 2022.
كانت الرقم الأول في العالم السابقة، التي حققت سبعة ألقاب فرنسا المفتوحة للفردي، وستة ألقاب للفردي في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، وانتصارات في ويمبلدون وبطولة أستراليا المفتوحة، شخصية بارزة في عالم التنس منذ اعتزالها في عام 1989.
وبشكل مأساوي، توفيت شقيقة إيفرت، جين، نتيجة لنفس المرض في عام 2020، مؤكدة أهمية نشر الوعي حول التاريخ الطبي للعائلة.
في دعوة مؤثرة للعمل، حثت إيفرت الجميع على أن يكونوا نشطين في فهم تاريخ صحتهم العائلي والدعوة إلى أنفسهم. مشددة على الدور الحيوي للكشف المبكر في إنقاذ الأرواح، ختمت بيانها بتذكير مؤثر بضرورة التعبير عن الامتنان للصحة خلال موسم الأعياد.
ADD A COMMENT :