استولت أستراليا، الفائزة بالبطولة سبع مرات، على زمام الأمور في تصفيات بيلي جين كينج كاب ضد المكسيك، على الرغم من معاناة خسارة ستورم هنتر بسبب إصابة خطيرة في الأخيل قبل اللقاء بقليل. وكانت سامانثا ستوسور، في أول ظهور لها كقائدة، قد عينت هنتر كلاعبة ثانوية في فردي السيدات، لكن تمزق الوتر أثناء جلسة تدريبية حطم تلك الخطط، مما جعل هنتر في حالة يائسة وأثار شكوكًا حول مشاركتها في أولمبياد باريس.
ظهرت داريا سافيل بشكل رائع لتحل محل هنتر، حيث تفوقت بسرعة على مارسيلا زاكارياس بنتيجة 6-1، 6-0 في أقل من ساعة، مما وضع أستراليا في موقف مرموق قبل النهائيات في سيفيل. عبرت سافيل، التي استعادت مؤخرًا مكانتها في قائمة أفضل 100 لاعبة في العالم، عن رضاها عن أدائها، مشيرة إلى أن العزيمة كانت القوة الدافعة وراء نجاحها على الملعب، في ظل التضاربات العاطفية المحيطة بإصابة هنتر.
في المباراة الأولى من الفردي ضد فريق المكسيك الذي يعاني من الغيابات، عادت آرينا روديونوفا للعب في بطولة بيلي جين كينج كاب بعد غياب دام ثماني سنوات، حيث تغلبت على جوليانا أولموس 3-6، 6-3، 6-1. برزت مرونة روديونوفا بينما قاتلت لتحقيق تسعة من أصل عشرة ألعاب آخرى، مما دفع الفريق المضيف بقوة نحو موقف سيطري. وفي تعليقها على فوزها، عبرت روديونوفا عن شكرها للفرصة التي منحت لها لتمثيل بلادها، مؤكدة على أهمية اللعب من أجل الفخر الوطني.
على الرغم من غياب الفريق المكسيكي عن ثلاثة لاعبين أوائل في الفردي، بما في ذلك المصنفة العالمية رقم 100 ريناتا زارازوا، فإن الفريق مُجبر على مواجهة تحدي صعب في الفردي العكسي يوم السبت. مع سيطرة أستراليا بشكل قاطع وتعزيزها بالأداء الممتاز من سافيل وروديونوفا، يجد المكسيك نفسها في مواجهة تحد صعبة لإنقاذ المباراة والحفاظ على آمالها في بطولة بيلي جين كينج كاب.
ADD A COMMENT :