أعرب المصنف السادس أندري روبليف عن خيبة أمله من سلوكه بعد خسارته في الدور الثالث أمام الإيطالي ماتيو أرنالدي في بطولة فرنسا المفتوحة. أرنالدي، البالغ من العمر 23 عامًا، أنقذ نقطة مجموعة في المجموعة الأولى ثم سيطر على خصمه، محققًا فوزًا بنتيجة 7-6(8)، 6-2، 6-4 ليعادل أفضل أداء له في بطولات الجراند سلام.
روبليف، الذي بدا محبطًا بشكل واضح، واجه صعوبة في الحفاظ على هدوئه، حيث أظهر غضبه بضرب ساقيه بمضربه وركل مقعده بجانب الملعب مع تراجع المباراة منه. قال روبليف: "أشعر بخيبة أمل كاملة من الطريقة التي تصرفت بها، والطريقة التي لعبت بها، ولا أتذكر أنني تصرفت بشكل أسوأ في بطولة جراند سلام من قبل"، معترفًا بعدم قدرته على التحكم في إحباطه في الملعب. وأقر بأن سلوكه أثر سلبًا على أدائه وزاد من ثقة أرنالدي.
أرنالدي، الذي كان صلبًا طوال المباراة، بالكاد ارتكب أي أخطاء، محققًا أحد أكبر انتصاراته في مسيرته. وعلى الرغم من محاولات روبليف، إلا أنه لم يستطع اختراق دفاع أرنالدي، مما أدى إلى خروجه المبكر من البطولة. سيواجه أرنالدي الآن إما ستيفانوس تسيتسيباس أو زانغ زيزين للحصول على مكان في ربع النهائي.
وفي مباراة أخرى، تأهل المصنف الثاني عالميًا يانيك سينر إلى الدور الرابع بفوزه على الروسي بافيل كوتوف بنتيجة 6-4، 6-4، 6-4. أظهر سينر، الذي يتعافى من إصابة حديثة في الفخذ، مرونة ودقة، حيث واجه فقط نقطة كسر واحدة طوال المباراة. وأكد على أهمية الراحة والإعداد البدني مع تقدمه في البطولة.
النجم اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس تأهل أيضًا إلى الدور الرابع، بعد فوزه على الصيني زانغ زيزين بنتيجة 6-3، 6-3، 6-1. قدم تسيتسيباس، وصيف البطولة في عام 2021، أداءً مهيمنًا بأكثر من 30 ضربة فائزة، مما أعد لمباراة ضد ماتيو أرنالدي. عانى زانغ، الذي لم يتمكن من تكرار نجاحه في العام السابق، في خلق فرص لكسر الإرسال ضد اللاعب اليوناني المصنف التاسع.
ADD A COMMENT :