بهذا الانتصار، تستعد أندرييفا لدخول قائمة العشر الأوائل في تصنيف اللاعبات المحترفات لأول مرة في مسيرتها، وهو هدف كانت تأمل في تحقيقه بنهاية العام. وأعربت عن سعادتها الغامرة، ووصفت هذا الإنجاز بأنه "أمر لا يُصدق".
لم يكن طريقها إلى النهائي سهلًا، حيث أطاحت بثلاث بطلات للغراند سلام—ماركيتا فوندروسوفا، إيغا شفيونتيك، وإيلينا ريباكينا—مُظهرة نضجًا وقوة ذهنية تفوق عمرها.
رغم البداية المتعثرة في النهائي، حيث تقدمت تاوسون بنتيجة 2-0، استعادت أندرييفا توازنها بسرعة وكسرت إرسال منافستها لتعود إلى أجواء المباراة. وظلّ المستوى متقاربًا حتى الشوط الفاصل، حيث سيطرت أندرييفا تمامًا وفازت بالنقاط الست الأولى قبل أن ترتكب تاوسون خطأً لتمنحها المجموعة الأولى.
في المجموعة الثانية، فرضت أندرييفا سيطرتها بالكامل، وتقدمت بسرعة بنتيجة 5-1. ولم تتمكن تاوسون، المصنفة 38 عالميًا، من مجاراة أسلوب أندرييفا الهجومي، لتنهي المباراة بخطأ آخر على الإرسال منح الروسية لقبها الأول في فئة WTA 1000. وبعد المباراة، اعترفت أندرييفا بأنها شعرت بالتوتر، لكنها كانت فخورة بقدرتها على التعامل مع الضغوط وتجاوز الأخطاء والضربات المزدوجة لتنتزع الانتصار بأسلوب مميز.
يمثل هذا التتويج تحقيقًا لحلم الطفولة بالنسبة لأندرييفا، التي بدت شبه عاجزة عن الكلام أثناء احتفالها بإنجازها التاريخي. ومع هذا الزخم والثقة، تطمح اللاعبة الشابة إلى البناء على هذا النجاح، وهي تدرك أنها تجاوزت بالفعل توقعاتها لهذا الموسم، مما يجعلها قوة قادمة في بطولات التنس العالمية.
ADD A COMMENT :