بطل الدفاع كارلوس ألكاراز والفائز بسبع مرات نوفاك ديوكوفيتش على مسار لإقامة نهائي ويمبلدون مثير يوم الجمعة. ومع ذلك، يقف في طريقهما دانييل ميدفيديف ولورينزو موسيتي، وكلاهما خصوم قويين. لدى ألكاراز وميدفيديف تاريخ في ويمبلدون، حيث فاز ألكاراز على ميدفيديف بمجموعات متتالية في نصف النهائي العام الماضي، ليأخذ ميدفيديف انتقامه في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.
يسعى ألكاراز للوصول إلى نهائي الغراند سلام الرابع له، وقد واجه تحديات كبيرة في ويمبلدون هذا العام، حيث خاض مباريات صعبة ضد فرانسيس تيافوي، أوغو هامبيرت، وتومي بول. من ناحية أخرى، يسعى ميدفيديف للوصول إلى نهائي الغراند سلام السابع له بعد فوزه المذهل في خمس مجموعات على المصنف الأول يانيك سينر في ربع النهائي.
ديوكوفيتش، الذي وصل إلى نصف نهائي ويمبلدون للمرة الثالثة عشرة، على بعد فوزين من معادلة رقم روجر فيدرر القياسي بثمانية ألقاب فردية في نادي عموم إنجلترا. الفوز يوم الجمعة يعني وصوله إلى النهائي العاشر في ويمبلدون والنهائي السابع والثلاثين في الغراند سلام.
رغم جراحة الركبة الأخيرة والدخول المباشر إلى نصف النهائي بعد انسحاب أليكس دي ميناور، يظل ديوكوفيتش مصمماً. وقد واجه انتقادات من الجماهير لكنه أظهر مرونة، محافظاً على سجل فوز 5-1 ضد موسيتي، بما في ذلك الفوز الدراماتيكي في خمس مجموعات في بطولة فرنسا المفتوحة الشهر الماضي.
يواجه لورينزو موسيتي، البالغ من العمر 22 عاماً، مهمة صعبة في تحدي ديوكوفيتش، الأسطورة في ويمبلدون. وقد أخذ موسيتي ديوكوفيتش إلى خمس مجموعات في مواجهاتهم السابقة، بما في ذلك مباراة دور الثالث التي لا تُنسى في رولان غاروس.
إذا وصل موسيتي إلى النهائي، فسيكون ذلك إنجازاً تاريخياً للتنس الإيطالي، مع استعداد ياسمين بوليني للتنافس في نهائي السيدات ضد باربورا كريتشيكوفا. طموح موسيتي وتصميمه يجعلان نصف النهائي مثيراً حيث يسعى كل من هو وديوكوفيتش للحصول على مكان في النهائي المرموق.
ADD A COMMENT :