مع احتفالات الاستقلال الـ64 لنيجيريا التي أصبحت خلفنا الآن، ستتجه جميع الأنظار نحو المملكة القديمة في أداماوا حيث من المقرر أن ينطلق "بطولة يولا الدولية للبولو 2024" في 14 أكتوبر.
لا يوجد حدث رياضي آخر يجسد جوهر التراث الثقافي لمملكة فومبينا القديمة مثل بطولة يولا للبولو السنوية.
منذ أن أُقيمت نسختها الأولى عند البوابة الشرقية لقصر اللاميدو في منتصف الثلاثينيات، ازداد مهرجان الرياضة شعبية وهيبة على مر السنين.
احتفاءً بذلك التراث العظيم، من المتوقع أن يجتمع أعضاء مجتمع البولو النيجيري وعشاق رياضة الفروسية بأعداد كبيرة في ملعب لاميدو مصدافا للبولو من أجل النسخة هذا العام من مهرجان البولو، ومن المتوقع أن تكون احتفالية رائعة.
تمت الموافقة على قرار إقامة هذه الاحتفالية البولو المرموقة في أكتوبر من قبل المجلس الوطني للاتحاد النيجيري للبولو (NPF)، وأشار قائد نادي يولا للبولو، الحاج محمد بابا، إلى أن المهرجان سيقام في الفترة من 14 إلى 19 أكتوبر.
"بالنيابة عن نادي يولا للبولو، أنا سعيد جداً بالإبلاغ عن أن كل شيء جاهز الآن لبطولة يولا 2024، حيث قمنا بوضع كل شيء في مكانه لجعل هذه النسخة التي تصادف الذكرى الـ64 للاستقلال خاصة جداً للاعبين وضيوفنا الكثر وآلاف عشاق البولو المتوقعين"، أعلن بابا.
أوضح أمين نادي يولا، عثمان سعد، الذي اعتذر عن أي إزعاج قد يؤثر على اللاعبين الزائرين والرعاة والضيوف المدعوين وعشاق البولو، أن احتفالية البولو الكبرى، التي تبقى أكبر حدث رياضي في مملكة فومبينا بأكملها، تجذب السياح بأعداد كبيرة إلى ولاية أداماوا سنوياً.
"نظراً لفقدان الأرواح وأنشطة التهجير في مدينة ميدوغوري المجاورة وتحذير الحكومة بولاية أداماوا من الفيضانات الذي صدر بدءًا من 16 سبتمبر، قرر نادي يولا للبولو، بالتشاور مع الاتحاد النيجيري للبولو وأطراف أخرى، تقديم موعد البطولة لمدة أسبوعين".
ترعى الحكومة بولاية أداماوا هذا الحدث بشكل كبير، ويستضيفه صاحب السمو الملكي، باركيندو عليyu مصدافا، منذ عام 2015 بعد أن خلف والده في العرش الرفيع، وهذه النسخة من المهرجان تعتبر حدثاً لا بد من حضوره لجميع الأسماء الكبيرة في هذه اللعبة النبيلة.
هذا الحدث المرموق، الذي يعد واحداً من أبرز الأحداث في التقويم السنوي للاتحاد النيجيري للبولو، يجذب أيضاً منظمات كبيرة أخرى، بالإضافة إلى مجالس الإمارات وشركاء فرديين، كأهم الداعمين من بين آخرين.
ADD A COMMENT :