حقق ويمبلي كلارك بداية قوية في بطولة أرنولد بالمر، حيث أنهى جولته الأولى بـ 67 ضربة تحت المعدل في ملعب باي هيل. بطل بطولة أمريكا المفتوحة 2023 أنهى جولته بقوة، مسجلاً ضربة بيردي من مسافة 18 قدمًا على الحفرة 16، ثم أعد لنفسه ضربة بيردي سهلة على الحفرة 18 بتسديدة دقيقة.
أدى أداؤه إلى منحته أفضلية بفارق ضربة عن باقي اللاعبين في يوم شهد رياحًا عاتية. وبالحديث عن بدايته، عبر كلارك عن ثقته في زخم بدايته في البطولة.
على الرغم من الرياح التي وصلت سرعتها إلى 30 ميلاً في الساعة، استفاد كلارك من هدوء مؤقت في فترة بعد الظهر، مما مكنه من تسجيل ضربات بيردي حاسمة في المراحل النهائية. بدأت جولته بضربة بيردي على الحفرة الثانية، لكن ضربة بوغي على الحفرة الثالثة أعادته قليلاً إلى الوراء. ومع ذلك، تعافى بتسجيله ضربتي بيردي متتاليتين على الحفرة الخامسة والسادسة، ليكمل النصف الأول من الجولة بفارق ضربتين تحت المعدل.
في النصف الثاني من الجولة، لعب بدون أي ضربة بوغي، وسجل ثلاث ضربات بيردي أخرى، ليصعد إلى قمة الترتيب. وتساوى معه في المركز الثاني كل من كيغان برادلي، وكوري كونرز، وكريستيان بيزوي دينهاوت، وشاين لوري، الذين أنهوا جولاتهم بـ 69 ضربة تحت المعدل.
جاء شاين لوري قريبًا من التساوي مع كلارك في الصدارة، خاصة بعد تسجيله ضربة إيجل على الحفرة 16، حيث تركته تسديدته الثانية مع ضربة بوجديسية من 6 أقدام، وسددها بسهولة. واعترف لوري بأن اللعب في المجموعة المتأخرة ساعده على تجنب أسوأ الرياح التي ضربت اللاعبين في الصباح.
أما شريكه في اللعب، روري ماكلروي، فقد كانت جولته مختلطة، حيث سجل ست ضربات بيردي ولكن أيضًا أربع ضربات بوغي، لينهي الجولة بضربة تحت المعدل. اعترف ماكلروي أن الانطلاق المتأخر أتاح له بعض الراحة، مما جعل الظروف أكثر ملاءمة مع تراجع الرياح.
أما البطل المدافع سكوتي شيفلر، فقد أنهى جولته بـ 1 ضربة تحت المعدل، وكان ضمن مجموعة ضمت كولين موركاوا، وجاستن توماس، وباتريك كانتلاي. وأشار شيفلر إلى البرودة المفاجئة في الصباح التي جعلته يضطر لتعديل ملابسه قبل الخروج.
كما لفت الانتباه إلى صعوبة شروط الملعب، حيث كانت الممرات ناعمة في حين كانت الخُضر ثابتة ومتشابهة تقريبًا مع الخرسانة، مما جعل التسديدات نحو الحُفر أكثر صعوبة. ومع وجود العديد من الأسماء الكبيرة في المنافسة، فإن البطولة ما زالت مفتوحة مع اقتراب الجولة الثانية.
ADD A COMMENT :