أكد منظمو بطولة أمريكا المفتوحة لهذا الأسبوع في ملعب رقم اثنين في بينهيرست للاعبين أن الترتيب سيكون "صعبًا ولكن عادلًا"، رداً على المخاوف من صعوبة الأخضر. مع انتهاء أربعة لاعبين فقط تحت البار في بطولات أمريكا المفتوحة السابقة في هذا المضمار في شمال كارولينا، يُعتبر التحدي معروفًا.
أعرب بطل الدفاع ويندام كلارك عن قلقه يوم الاثنين بشأن سرعة الأخضر التي وصفها بأنها "شبه مبالغ فيها"، في حين ذكر تايجر وودز ولاعبون آخرون صعوبات، بما في ذلك تساقط الكرات من الأخضر. كانت التوقعات تشير إلى أسبوع تحدي متوقع، مع التوقع بـ "حرب استنزاف".
دافع جون بودنهامر من الاتحاد الأمريكي للغولف عن الترتيب، مؤكداً التزامهم بجعل بطولة أمريكا المفتوحة اختبارًا صعبًا ولكن عادلاً. وشدد على أهمية التاريخ الحيوي للبطولة، مستهدفًا أن يواجه اللاعبون نفس التحديات التي واجهها أساطير الغولف في الماضي، معززين احترامهم لتراث اللعبة.
شهدت بطولات أمريكا المفتوحة السابقة في بينهيرست نتائج فوز متنوعة، بدءًا من تسعة تحت البار لمارتن كايمر في عام 2014 إلى واحد تحت البار لبين ستيوارت في عام 1999. شدد بودنهامر على أن التركيز ليس فقط على النتيجة ولكن على اختبار كل جانب من جوانب لعبة اللاعب، مع تأكيد أن الفوز في بطولة أمريكا المفتوحة يحمل مغزى خاص في تاريخ الغولف.
ADD A COMMENT :