توج تيريل هاتون بطلاً لبطولة ألفريد دونهيل لينكس يوم الأحد، محققًا لقبه الثالث في سانت أندروز وسجل رقمًا قياسيًا جديدًا. بعد أن عادل الرقم القياسي للملعب القديم بتسجيله 61 نقطة رائعة يوم السبت، أنهى هاتون البطولة بتسجيل 70 نقطة، ليصل إلى 24 ضربة تحت المعدل. أدت أداؤه الرائع إلى تفوقه على البلجيكي نيكولاس كولسارتس بفارق ضربة واحدة فقط.
تكتسب هذه البطولة أهمية خاصة لهاتون، حيث كانت المرة الأولى التي يفوز فيها بالبطولة بحضور والده. كانت التأثيرات العاطفية للفوز واضحة عندما عبّر عن فرحته، قائلاً: "أن أفعل ذلك في موطن الجولف هو أمر خاص للغاية. أحاول ألا أبكي، لأكون صريحًا. أشعر أنني قليلاً ما أملك الكلمات." تعكس هذه المشاعر الأهمية الشخصية لهذا الإنجاز بالنسبة للاعب الإنجليزي.
كان هاتون قد بنى تقدمًا قويًا بفارق ثلاث ضربات بعد تحقيقه للـ "بيردي" في الحفرة الثانية والخامسة والعاشرة والحادية عشرة. ومع ذلك، أصبحت المراحل الأخيرة مشحونة بالتوتر عندما واجه صعوبات في الحفرة الثالثة عشرة، حيث سجل "دابل بوغي"، تلتها ضربة أخرى على الحفرة التالية. رغم هذا التعثر في النهاية، استعاد هاتون توازنه وتأمين الفوز بتسجيله "بيردي" في الحفرة الأخيرة، خاصة بعد أن أضاع كولسارتس ضربة حاسمة على بعد ثماني أقدام في الحفرة الثامنة عشرة كانت ستعادل النتيجة.
بالإضافة إلى فوز هاتون، أنهى تومي فليتوود البطولة في المركز الثالث بتسجيله 21 ضربة تحت المعدل. شهدت البطولة الفرقية فوز الدنماركي ثوربيورن أولسن ورجل الأعمال الإيرلندي ديرموت ديسموند، المساهم الرئيسي في نادي سيلتيك، باللقب بتسجيل مشترك قدره 48 ضربة تحت المعدل. لم تبرز هذه البطولة الفردية فقط، بل سلطت الضوء أيضًا على روح الزمالة والتنافس inherent في هذه الرياضة.
ADD A COMMENT :