بعرض فاتن للفخر الوطني والقدرات الرياضية المتنوعة، استطاع بيتا تافاتوفا، الرياضي التونغي الكاريزمي، لفت الانتباه العالمي خلال الأولمبياد الأخيرة. ومن أشهر أعماله المشاركة في حفل الافتتاح، حيث ظهر بملابس تقليدية من بلاده ومدهونًا بالزيت، والآن يستعد لمشاركته الرابعة في الأولمبياد، وهو يستهدف هذه المرة رياضة التجديف.
على عكس تأهلاته التلقائية لطوكيو ٢٠٢٠ وريو ٢٠١٦، شهدت مشاركته في الأولمبياد السابقة مشاركته في تايكوندو وحتى مغامرته بالتزلج الريفي في أولمبياد الشتاء بيونج تشانج ٢٠١٨.
في مقابلة حصرية مع الموقع الرسمي لباريس ٢٠٢٤، شارك الرياضي الحيوي تطلعاته للأولمبياد القادمة في مدينة الحب. يتصور تافاتوفا مرة أخرى أن يرفع علم بلاده بكبرياء وبطريقة مراسمية.
أثناء تأمله في الجو الرومانسي في باريس، عبّر بشكل طريف عن رغبته في تجربة أول قبلة تحت برج إيفل الرمزي، مترك هوية الشريك للقدر. متذكرًا لحظته البارزة في حفل الافتتاح في طوكيو ٢٠٢٠، حيث ارتدى زي تقليدي من بلاده وشارك في حمل راية فريق بلاده الوحيدة، أقر تافاتوفا بغياب التأهلات المجانية لباريس ٢٠٢٤.
ومع ذلك، ورغم التحدي، يعترف الرياضي البالغ من العمر ٤٠ عامًا بالمنافسة الشديدة المقبلة، مؤكدًا ضرورة حجز أعلى مكان في منافسات التجديف بين دول المحيط الهادي للحصول على مكان مرموق في باريس.
بمزيج من العزيمة والتفاؤل الخفيف، يشارك تافاتوفا حلمه بعدما يحصل على ميدالية لينسجم معها قبلة احتفالية، يتصور الرياضي خليطًا مثاليًا من الإنجاز الرياضي والفرح الشخصي.
من المقرر أن يُقام حدث التأهل في التجديف في فبراير ٢٠٢٤ في بينريث، أستراليا، وهو لحظة محورية لتافاتوفا. وفي حال عدم النجاح في مجال التجديف، يظل صامدًا، ويطمح في المشاركة المحتملة في تايكوندو من خلال منافسات التأهل في أبريل في هونيارا، جزر سليمان.
ADD A COMMENT :