يتأمل تومي فريمان، جناح نورثهامبتون، في التحديات التي واجهها في مسيرته الرياضية، معترفًا بالعقبات التي صارت جزءًا من رحلته إلى المرحلة الدولية.
على الرغم من مواجهته للإحباط عندما تم إطلاق سراحه من أكاديمية ليستر تايجرز وهو لاعب صغير، إلا أن فريمان أصر ووجد نفسه يحصل على فرصته الرابعة مع إنجلترا في الانتصار الأخير في بطولة الأمم الستة على إيطاليا.
ومع ذلك، كان ظهوره السابق في اختبار نوفمبر 2022 ضد جنوب أفريقيا، حيث تم استبداله في منتصف المباراة، يعتبر تذكيرًا صارخًا بالعقبات التي كان عليه التغلب عليها.
يفتح فريمان قلبه حول كونه يُعتبر "الثاني أفضل" في سنواته الأولى، ومواجهة المنافسة والتحيز في مركز اللاعب الداعم أثناء شبابه. كان الإفراج عنه من أكاديمية ليستر تايجرز إضافة إلى التحديات التي كان عليه أن يتجاوزها.
أصبحت مباراة نوفمبر 2022 ضد جنوب أفريقيا، التي شهدت نهاية فترة تدريب إدي جونز، نقطة اختبار أخرى لفريمان. وجد صعوبة في التكيف مع طبيعة اللعبة المتقطعة وارتفاع كثافتها في رغم الوقت المحدود على أرض الملعب.
على الرغم من التحديات، يعزي فريمان الدعم من ناديه نورثهامبتون ساينتس وموظفيهم لمساعدته في التعافي واستعادة مكانه على المسرح الدولي. يعبر الجناح البالغ من العمر 22 عامًا عن امتنانه للتشجيع والمساعدة التي أثرت على عزيمته لإثبات عدم صحة الشكوك، مظهرًا مرونة في وجه التحديات.
ADD A COMMENT :