تدخل أيرلندا البطولة باعتبارها بطلة العام الماضي، وتهدف إلى تحقيق لقبها الثالث على التوالي. ورغم أنها لم تكن في أفضل حالاتها خلال اختبارات نوفمبر، إلا أنها تمكنت من هزيمة الأرجنتين وأستراليا، بفضل الدفاع القوي تحت إشراف سايمون إيسترابي الذي تولى تدريب الفريق في البطولة.
ومع ذلك، يواجه الفريق تحديًا في مركز لاعب الارتكاز، حيث لا يزال الفارق الذي تركه جوني سيكستون غير مغطى. جاك كراولي وسام بريندرغاست، رغم وعدهما، لم يثبتا نفسيهما بعد كأبطال رئيسيين لقيادة أيرلندا إلى لقب آخر.
فرنسا، المنافسة القوية الأخرى، يقودها عودة لاعب الارتكاز أنطوان دوبون، الذي غاب عن البطولة العام الماضي، لكنه يعود الآن ليلعب بجانب رومين ناتاماك، اللاعب البارز الذي غاب أيضًا في العام الماضي. مع براعة دوبون ونواتهم الثابتة، بما في ذلك الركلة الثابتة من توماس راموس، تهدف فرنسا لتحقيق ثاني ألقابها الكبرى.
لكن الإصابات أثرت على تشكيلتهم، مع غياب لاعبين رئيسيين مثل شارل أوليفون عن البطولة، ولا تزال الأسئلة قائمة حول ما إذا كانوا قادرين أخيرًا على ترجمة موهبتهم الكبيرة إلى انتصارات متسقة. إنجلترا تدخل البطولة على أمل تحويل نتائجها الأخيرة القريبة ولكن غير المقنعة إلى تحدٍ للقب. قدرة ماركوس سميث على تغيير المباراة تعتبر من الأصول المهمة، لكن المشاكل ما زالت قائمة، خاصة في الهجوم.
الفريق سيفتقد شخصيات رئيسية مثل جيمي جورج، لكن القلق الرئيسي لإنجلترا يكمن في هجومها الذي عانى من غياب التأثير في الأشهر الأخيرة. وفي الوقت نفسه، ستعتمد اسكتلندا، التي تُعتبر من الحصان الأسود، على خط هجومها المثير، لكنها تواجه تحديًا كبيرًا في غياب قائد الفريق سيوني تويبولوتو.
أما إيطاليا، التي تتمتع بخط هجوم نشط وثقة متجددة، وويلز، التي تمر بسلسلة هزائم صعبة، فكل منهما يملك نقاط قوة، ولكن أيضًا ضعفًا كبيرًا يجب معالجتهما في سعيهما لتحسين أدائهما في البطولة.
ADD A COMMENT :