يظل سكوتي شافلي ثابتًا بشأن نظام بطولة الجولة رغم الأسئلة المستمرة حول عدالته. مع اقتراب نهاية الموسم، يعترف شافلي بأن "نظام التسجيل المتفاوت" قد لا يكون مثاليًا، لكنه يعتقد أن الأداء القوي في نهاية الموسم يجب أن يسود بغض النظر عن النظام المتبع. هذا الأسبوع، سيهدف شافلي إلى تحقيق أول ألقابه في كأس فيدإكس في أتلانتا، مبتدئًا بفارق ضربتين عن منافسيه.
شافلي، الذي قدم موسمًا استثنائيًا مع ستة انتصارات في البطولات، بما في ذلك الماسترز وبطولة اللاعبين، بالإضافة إلى الميدالية الذهبية الأولمبية، يبدأ بطولة الجولة بتسع ضربات تحت المعدل. أقرب منافسيه، كندريك شوفلي، يبدأ بتسع ضربات تحت المعدل. على الرغم من جمع شافلي عددًا كبيرًا من نقاط كأس فيدإكس طوال الموسم، لم يشهد أي لاعب بدأ في قمة الترتيب منذ تغييرات النظام في عام 2019 فوزًا بالكأس.
متأملًا في ديناميات التصفيات في الرياضة، يشبه شافلي عدم القدرة على التنبؤ في الجولف بالرياضات الأمريكية الأخرى، مشيرًا إلى أن الفرق التي تقدم مواسم ممتازة في بعض الأحيان تتعثر في التصفيات. ويؤكد على التباين الفطري في الجولف، ويظل منفتحًا على اقتراحات لتحسين النظام، رغم تفضيله للعب التقليدي على مدى 72 حفرة.
بعد أسبوع صعب في بطولة BMW، حيث أنهى البطولة بالتعادل في المركز 33، يركز شافلي على إعادة الضبط والتعامل مع بطولة الجولة كما يتعامل مع أي بطولة جولف أخرى. مع تقدم بفارق ضربتين، يتطلع لاستغلال هذه الميزة وتأمين الفوز. قال شافلي: "في نهاية اليوم، أريد الفوز بالبطولة التي نلعبها"، معبرًا عن ثقته على الرغم من عيوب النظام.
ADD A COMMENT :