ألمح روي ماكيلروي إلى عودته القريبة إلى مجلس سياسة جولة بي جي إيه خلال مؤتمر صحفي قبيل بطولة زوريخ كلاسيك لنيو أورليانز، مشيراً إلى استعداده لاستئناف دوره إذا طُلب منه ذلك. وعلى الرغم من أنه في البداية نفى التأكيد، إلا أن ماكيلروي أعرب عن استعداده للمساهمة، خاصة وسط التفاوض المتعثر بين جولة بي جي إيه ودوري الجولف ليف الذي تموّله السعودية. ويعتقد أن رؤاه واتصالاته داخل عالم الجولف قد تكون مفيدة في التعامل مع تعقيدات المشهد الحالي.
تأتي العودة المحتملة لماكيلروي إلى المجلس بعد مناقشات مع زميله في المجلس ويب سيمبسون، الذي ألمح إلى الاستقالة. وعبر عن حماسه للخدمة إذا ما توافقت مع رغبات الآخرين، وشدد على أهمية النهج الموحّد لتحسين الجولف. وعلى الرغم من الاعتراف بالتحديات والقضايا الغير محلولة داخل الرياضة، دعا إلى تجاوز الخلافات للمضي قدماً بشكل موحّد.
إذا عاد ماكيلروي رسمياً إلى المجلس، فإنه يعتزم الدعوة للتوحيد كطريقة مثلى للتقدم، مؤكداً على ضرورة إعطاء أولوية لمصالح الرياضة فوق الأجندات الفردية. وبالنظر إلى مشاركته السابقة، نفى ماكيلروي الشكوك حول تأثير ذلك على أدائه، مؤكداً أن اللاعبين ينبغي أن يركزوا على اللعب بينما يتركون الأمور العملية لأولئك الذين لديهم الخبرة.
مع استمرار التفاوض بين جولة بي جي إيه وجولة دي بي ورلد وممولي الدوري الجولف ليف، تشير العودة المحتملة لماكيلروي إلى التركيز المجدد على إيجاد أرضية مشتركة وتعزيز الوحدة داخل مجتمع الجولف. وفي خلفية المناقشات المستمرة والتوقيعات الكبيرة التي قام بها الدوري الجولفي ليف، تؤكد مواقف ماكيلروي على أهمية التعاون في تشكيل اتجاه المستقبل للرياضة.
ADD A COMMENT :