عبّر روري ماكلروي عن تفضيله لـ"المحاولات القريبة" بدلاً من عدم المنافسة على الإطلاق، حيث يستعد لبطولة الأوبن، بهدف تحقيق أول لقب كبير له منذ عام 2014. متحدثاً عن محاولته القريبة الأخيرة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، حيث أضاع بعض الضربات الحاسمة في الحفر 16 و18، وخسر بفارق ضربة واحدة فقط أمام برايسون ديشامبو. بعد فترة استراحة قصيرة عقب هذا الإحباط، عاد إلى المنافسة في بطولة اسكتلندا المفتوحة، حيث أنهى المنافسة في المركز الرابع بالتعادل.
أقر ماكلروي بأن أداءه الأخير يشير إلى أنه على الطريق الصحيح، خاصةً مقارنة بالفترة من 2015 إلى 2020، حيث نادراً ما كان ينافس في البطولات الكبرى. وأكد أن المحاولات القريبة هي علامة على التقدم وهي أفضل من عدم المنافسة على الإطلاق. على الرغم من الضغط المستمر لتحقيق لقب آخر، يبقى ماكلروي مركّزًا على الجوانب الإيجابية في لعبه ومتحمسًا للاستمرار في الدفع نحو الأمام.
منذ آخر فوز كبير له في بطولة PGA لعام 2014، حقق ماكلروي 21 مركزًا ضمن العشرة الأوائل في البطولات الكبرى. احتلاله المركز الثاني في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، وهي ثاني محاولة قريبة له على التوالي في البطولة، أبرز مرونته. وأشار ماكلروي إلى أنه على الرغم من شعوره بالإحباط في البداية، سرعان ما تحول شعوره من خيبة الأمل إلى العزم، مستفيدًا من التجربة كدافع للمسابقات المستقبلية.
بينما يستعد للجولة الأولى في رويال ترون، يعد ماكلروي من بين المرشحين المفضلين. من الجدير بالذكر أنه فاتته رسالة دعم من تايجر وودز بعد بطولة الولايات المتحدة المفتوحة بسبب تغيير رقم هاتفه، وهي لحظة طريفة ولكنها دالة على الروح الرياضية في اللعبة. سيبدأ ماكلروي بطولة الأوبن إلى جانب ماكس هوما وتيريل هاتون، حاملاً دعم وتوقعات معجبيه وزملائه في البطولة.
ADD A COMMENT :