حقق روني أوسوليفان لقبه الثامن في بطولة المملكة المتحدة بفوزه 10-7 على دينغ جونهوي، مما يمثل الفائز الأصغر والأكبر سناً في تاريخ هذه البطولة الرفيعة المستوى. على الرغم من فوزه التاريخي، قارن أوسوليفان، المعروف بأسلوبه المثالي، أدائه في السنوكر بأسلوب الجولف لسيف باليستيروس، قائلاً: "شعرت أنني لعبت السنوكر مثلما لعب سيف باليستيروس الجولف؛ أنا هنا وهناك في كل مكان." وعندما يعود للنظر في عرضه، أقر أوسوليفان ببعض الإحباط ولكنه أكد تركيزه وتصميمه، مشيرًا إلى أنه كان عليه أن يجعل دينغ يستحق الفوز.
طوال المباراة، عبر أوسوليفان عن علامات الإحباط، خاصة في الإطار الحادي عشر، لكنه تمكن من استعادة هدوءه وتبني موقفًا صبورًا. أكد السنوكر مايسترو أهمية البقاء إيجابيًا والانتظار بصبر لتحول الفرص لصالحه. في لحظة حاسمة عند 7-7، أطلق أوسوليفان قرنية رائعة في مدة سبع دقائق، تبعها ثلاثة إطارات متتالية، محكمًا بذلك الفوز. أعرب عن نهجه الاستراتيجي، قائلاً: "في بعض الأحيان عليك أن تحفر عميقًا فقط لتبقى في اللعبة ومن ثم تأمل في العثور على شيء صغير."
عند مقارنته لحالته النفسية الحالية بفوزه الكبير في 1997، أبرز أوسوليفان تجربته وعدم وجود الذعر، مشيرًا إلى أنه الآن يستمتع باللعبة دون الضغط لإثبات أي شيء. على الرغم من ترسيخه لمكانته كرقم واحد في العالم بفوزه، قلل أوسوليفان من أهمية نقاط التصنيف، مؤكدًا على نهجه الفريد للرياضة. تنهد بفكرة مطاردته للتصنيفات والكؤوس والمكافآت، قائلاً: "من الخطأ أن أكون الرقم واحد، وأنا لا أهتم حقًا، والجميع يطاردونني. فظيع حقًا. أنا أستولي على كل مجدهم!"
ADD A COMMENT :