يومًا بعد إنهاء سباق باريس-نيس، قرر ريمكو إيفينيبول تمديد إقامته في المنطقة ليتعرف على مسار المرحلة النهائية من سباق تور دو فرانس القادم، والتي ستنتهي في نيس هذا العام.
بينما يُعتبر الدراج البلجيكي البالغ من العمر 24 عامًا مرشحًا محتملاً للفوز في سباق تور دو فرانس، إلا أن هدفه الرئيسي هو ترك انطباع دائم في السباق، خاصةً مع النهاية الفريدة على ساحل الريفييرا. سينتهي سباق تور دو فرانس هذا العام بمرحلة زمنية مذهلة على طول الشواطئ الخلابة بين موناكو ونيس، حيث يتخلل السباق المناظر الطبيعية الخلابة.
يهدف إيفينيبول، بطل العالم في الزمن بالدراجة، إلى تحقيق تأثير كبير في سباق تور دو فرانس، مستغلاً المرحلة النهائية التحديّة والجميلة لعرض قدراته.
فريق سودال كويك-ستيب، بقيادة المدير الرياضي كلاس لودويك، فحص بعناية المسار، مؤكدًا على الطبيعة الصعبة لسباق الزمن، خاصةً بنظر إلى وضعه في اليوم الأخير من السباق. أعرب لودويك عن حماسه لخلفية مذهلة لسباق الزمن من موناكو إلى نيس، واعترف بأن العديد من الفرق تستعد بشكل مكثف للحدث.
قرار ختام سباق تور دو فرانس على الريفييرا الفرنسية، بدلاً من باريس، لم يحدث في تاريخ السباق الذي يمتد لمدة 121 عامًا. تم تنفيذ التغيير في المسار لتقديم بديل فريد ورائع بصريًا للنهاية الباريسية الأيقونية.
من المتوقع أن يقدم سباق الزمن من موناكو إلى نيس ختامًا مثيرًا لسباق تور دو فرانس، مع الطبيعة التحديّة للمسار والمناظر الخلابة التي تضيف إلى الإثارة. تحمل هذه المرحلة أهمية تاريخية، مستحضرة ذكريات سباق تور عام 1989، حيث حقق جريج ليموند فوزًا غير متوقع في سباق الزمن في اليوم الأخير.
ADD A COMMENT :