تمكن توم فيدكوك من تحقيق فوزه الرابع لهذا الموسم بتوقيت مثالي في السباق على المرحلة الثانية من فولتا أندلوسيا. تقدم المتسابق البريطاني في الـ150 مترًا الأخيرة بعد صعود حاد، متفوقًا على زميله السابق في فريق إينيوس غرينادييرز براندون ريفيرا، الذي حل في المركز الثاني. فيما جاء بافيل سيفاكوف، زميله السابق في الفريق والذي يركب حاليًا مع فريق الإمارات الإماراتي-إكس آر جي، في المركز الثالث، وهو ما جعله يتصدر الترتيب العام للسباق. بفضل هذه النتيجة، صعد فيدكوك إلى المركز الثالث في الترتيب العام، بفارق 32 ثانية عن سيفاكوف في سباق مكون من خمس مراحل.
بعد احتلاله المركز الثامن في المرحلة الأولى، اعترف فيدكوك بأنه كان متسرعًا في نهجه ولكنه كان راضيًا عن أدائه في المرحلة الثانية. وأكد تحسنه التكتيكي قائلاً إنه بقي هادئًا ودع السباق يتكشف بشكل طبيعي قبل أن ينفذ خطوته الحاسمة. احتفل الفائز البالغ من العمر 25 عامًا بانتصاره على طريقته الخاصة، حيث قفز بدراجته فوق حاجز السرعة وهو يعبر خط النهاية. معبرًا عن سعادته، أشار إلى أهمية تأمين فوز آخر والحفاظ على موقع قوي في الترتيب العام.
يعد هذا الفوز انتصاره الثالث في المراحل الفردية لهذا العام، ليضيف إلى نجاحه السابق في سباق طواف العلا في المملكة العربية السعودية، حيث فاز بالترتيب العام. لقد عززت قدرته على التعامل مع التضاريس الصعبة وتقديم الأداء الجيد في اللحظات الحاسمة مكانته كأحد أبرز المتسابقين لهذا الموسم. وبفضل نجاحه الأخير في أندلوسيا، يواصل بناء زخمه، مظهرًا قوته في الفوز بالمراحل والمعركة على الترتيب العام.
كانت اللحظة الحاسمة في المرحلة على الطريق الصعب الممتد 133.2 كم من ألكوديت إلى توريديلكامبو، حيث تمكن فيدكوك من اللحاق بقادة السباق مع تبقي حوالي 40 كم على النهاية. ثم شكل جزءًا من مجموعة مكونة من خمسة متسابقين تمكنوا من الابتعاد عن مجموعة المطاردة التي كان يقودها المتصدر السابق ماكسيم فان جيلس. ومع اقتراب النهاية، نفذ فيدكوك هجومه في التوقيت المثالي، متفوقًا على منافسيه ليحقق فوزه في عرض قوي.
ADD A COMMENT :