قدمت البطلة الأولمبية نيفين هاريسون عودة قوية إلى الساحة في استاد فيير-سور-مارن للرياضات المائية يوم الخميس، حيث تأهلت إلى نصف نهائي سباق الكانوي الفردي للسيدات لمسافة 200 متر بزمن قدره 45.70 ثانية. بعد فترة صعبة شهدت إصابات وصراعات مع الصحة النفسية، أعربت البطلة الذهبية من أولمبياد طوكيو، البالغة من العمر 22 عامًا، عن ارتياحها وتجدد طاقتها بعد أدائها الرائع. وأكدت هاريسون لوكالة رويترز أن التغلب على هذه العقبات كان معركة كبيرة، لكنها الآن تشعر بالانتعاش والإيجابية.
لم يكن طريق هاريسون للعودة إلى الأداء القوي سهلاً على الإطلاق. فقد وصفت الصعوبات التي واجهتها خلال العامين الماضيين، بما في ذلك الإصابات والمشاكل داخل الهيئة الوطنية الأمريكية وفريق التدريب. وعلى الرغم من شعورها بأن الظروف كانت ضدها، فإن هاريسون تنسب نجاحها الأخير إلى دعم دائرتها المقربة ومدربها الجديد، جو هاربر. وتحدثت هاريسون بحرارة عن هاربر وأحبائها، مؤكدةً على أن دعمهم الثابت ساعدها على تجاوز الأوقات الصعبة.
في سباقات الكانوي لمسافة 200 متر التي تتميز بالسرعة العالية والضغط البدني الكبير، يُعد الحفاظ على التوازن أمرًا حاسمًا. وشرحت هاريسون كيف أن فقدان التوازن في وضعية الركوع الحساسة يمكن أن يهدد السباق بأكمله، ولكنها أشارت إلى أهمية التعافي السريع من أي أخطاء، مؤكدةً على أن استعادة الإيقاع خلال ضربة واحدة أمر ضروري للبقاء في المنافسة. يعكس قدرة هاريسون على الحفاظ على هدوئها وتوازنها الجسدي على الماء التناغم العام الذي حققته في حياتها.
مع عودتها إلى الساحة الأولمبية، تدرك هاريسون تمامًا المنافسة المتزايدة، مشيرةً إلى السرعة والموهبة المتزايدة بين منافساتها. ومع ذلك، فهي سعيدة بعودتها وبوجود شبكة دعمها معها في باريس. الشعور بالوحدة الذي كانت تشعر به سابقًا قد اختفى، واستُبدل بشعور قوي بالاتصال والامتنان. بغض النظر عن النتيجة، تشعر هاريسون بالرضا عن التقدم الذي أحرزته، سواء في الماء أو خارجه.
ADD A COMMENT :