روري ماكلروي مصمم على العودة بعد انهياره المؤلم في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في بينهيرست حيث يستعد للمشاركة في بطولة اسكتلندا المفتوحة هذا الأسبوع. كان ماكلروي يمتلك تقدماً بفارق ضربتين مع بقاء خمس حفر، لكنه تراجع بفعل البوغي في ثلاث من الحفر الأربع الأخيرة، بما في ذلك فقدان ضربات قصيرة حاسمة في الحفرتين 16 و18، ليُنهي البطولة بفارق ضربة واحدة خلف برايسون ديشامبو.
أعادت هذه النكسة المؤلمة ذكريات خيبة أمل ماكلروي في بطولة الماسترز لعام 2011، حيث فقد تقدماً بفارق أربع ضربات في الجولة النهائية. ومع ذلك، تعافى ماكلروي وفاز بأول لقب كبير له في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة بعد شهرين. الآن، يأمل النجم الأيرلندي الشمالي في تكرار تلك الروح عندما يتطلع إلى بطولة بريطانيا المفتوحة في رويال ترون.
أثناء التفكير في بينهيرست، شدد ماكلروي على أهمية التعلم من اللحظات الصعبة في مسيرته، معتبراً إياها فرصاً للنمو. وأقر بأنه على الرغم من أن الانهيار في بينهيرست كان مؤلماً، إلا أنه لم يكن أصعب خسارة واجهها، مشيراً إلى شعوره الأسوأ بعد بطولة الماسترز لعام 2011 وبطولة بريطانيا المفتوحة لعام 2022 في سانت أندروز. وجد ماكلروي العزاء في أدائه لمعظم الجولة النهائية ويأمل في البناء على ذلك مستقبلاً.
قبل التركيز على بطولة بريطانيا المفتوحة، سيدافع ماكلروي عن لقبه في بطولة اسكتلندا المفتوحة، واثقاً من قدرته على إظهار الأداء الذي كاد أن يفوز به ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة. وعلى الرغم من خيبة الأمل، فإنه يحتفظ بنظرة إيجابية، حيث يرى ترون فرصة أخرى للتعامل مع الضغط بشكل أفضل. كما تطرق ماكلروي إلى مغادرة بطولة الولايات المتحدة المفتوحة دون تهنئة ديشامبو أو التحدث إلى وسائل الإعلام، موضحاً بصراحة أن ذلك كان آخر شيء في ذهنه في ذلك الوقت.
ADD A COMMENT :