حفر ماتيو بافون اسمه في التاريخ، حيث أحرز فوزه الأول على جولة البطولة الكبرى في بطولة فارمرز إنشورانس المفتوحة في سان دييغو. وتعتبر هذا الإنجاز الملحوظ أنه أول فوز للاعب فرنسي على جولة البطولة الكبرى في العصر الحديث.
أظهر بافون إصرارًا على ملعب توري بينز ساوث، حيث تعافى من خسارة في بداية الجولة وسجل خمس طيات، بما في ذلك ضربة بوت مهمة بطول 8 أقدام على الحفرة الـ18، لينهي الأسبوع عند 13 تحت البار 275.
في مواجهة مثيرة، تفوق بافون على الدنماركي نيكولاي هويجارد، الذي حصل على المركز الثاني بنتيجة إجمالية محترمة قدرها 12 تحت البار 276. وعبّر هويجارد، برغم الهزيمة، عن إصراره على التحسين، معترفًا بتحديات المنافسة.
يحمل انتصار بافون أهمية خاصة للجولف الفرنسي، حيث يعتبر أول انتصار لفرنسي في جولة البطولة الكبرى منذ الحرب العالمية الثانية، وهو لحظة تاريخية في العصر الحديث للرياضة التي بدأت في عام 1968.
شدد بافون، الذي انتقل من لاعب هاوي يحتل المركز 800 عالميًا، على عظمة هذا الإنجاز، آملًا في أن يكون مصدر إلهام. وعند التأمل في الطابع السريالي للفوز، أعرب بافون عن امتنانه لجولة البطولة الكبرى لتوفير الفرصة للاعبين الأوروبيين للتنافس مع أفضل لاعبي العالم.
وصف لاعب الجولف الفرنسي، الذي شارك في مسابقته الـ11 في جولة البطولة الكبرى فقط، الفوز بأنه حلم تحقق، مؤكدًا على عدم تصديقه وسعادته بتحقيق هذا الإنجاز الضخم.
شهدت السباق المحتدم على المركز الثالث مشاركة نيت لاشلي، جيك ناب، وستيفان ياغر، حيث انتهوا جميعًا بفارق ضربتين خلف الزعيم. وعلى الرغم من فقدانه للقمة، أعرب ياغر عن رضاه عن أدائه، معترفًا بالتحديات التي واجهها خلال البطولة.
في هذه الأثناء، اختتم البطل الدفاعي ماكس هوما المسابقة متساويًا في المركز الثالث عشر عند 8 تحت البار 280، متأخرًا في محاولته الحفاظ على اللقب.
ADD A COMMENT :