احتفلت ليديا كو بلحظة "سندريلا" يوم الأحد بفوزها بلقب بطولة بريطانيا المفتوحة للسيدات في سانت أندروز، مما أنهى انتظاراً دام ثماني سنوات للحصول على بطولة كبرى. جاء هذا الانتصار بعد أسبوعين فقط من فوزها بالميدالية الذهبية الأولمبية في باريس، مما أضاف إلى طبيعة إنجازاتها الأخيرة الاستثنائية. أكملت كو جولتها الأخيرة برصيد 69 ضربة تحت المعدل، وأنهت البطولة برصيد سبع ضربات تحت المعدل، وحازت على ثالث ألقابها الكبرى بفضل ضربة طائر بارزة على الحفرة الثامنة عشرة من الدورة القديمة التاريخية.
عند تأملها في انتصارها، وصفت كو التجربة بأنها غير واقعية، خاصة بعد نجاحها الأولمبي. اعترفت بأنها، قبل نهاية الأسبوع، كانت تشكك في فرصها في الفوز بالبطولة، معترفةً بأنها كانت البطولة الكبرى التي شعرت بأقل قدر من الثقة بشأنها. هذا الانتصار كان الأول لها منذ بطولة تشيفرون عام 2016، وأعربت عن سعادتها بالتغير الرائع في الأحداث خلال الأسابيع القليلة الماضية.
البطلة المدافعة، ليلية فو، أخفقت في إجبار مباراة فاصلة بعد أن فشلت في تسجيل ضربة طائر حاسمة على الحفرة الأخيرة. سمحت فرصة فو الضائعة لكو بتحقيق انتصار بفارق ضربة واحدة. اللاعب رقم واحد عالمياً، نيللي كورد، التي كانت متقدمة بفارق ضربتين على الحفرة الرابعة عشرة، شهدت تراجع فرصتها في الفوز بسبب سلسلة كارثية من سبع ضربات على الحفرة 14 وبيوجي على الحفرة 17، لتنهي في المركز الثاني مشتركاً مع فو، يين روونينغ، وشين جي-يائي برصيد خمس ضربات تحت المعدل.
في نتائج بارزة أخرى، انتهت تشارلي هول من إنجلترا، التي قادت بعد الجولة الأولى وكانت تأمل في تحقيق أول لقب كبير لها، في المركز العشرين. في الوقت نفسه، حصلت لوتي وود من إنجلترا على جائزة سميث سالفر كأفضل لاعبة هاوية في البطولة برصيد ضربة واحدة تحت المعدل، وأنهت حملتها بضربة طائر في الجولة الأخيرة.
ADD A COMMENT :