بعد حصولها على الميدالية الذهبية في الأولمبياد، تركز ليديا كو على الاستعداد لبطولة "الآوبن" التي ستُقام في سانت أندروز الأسبوع المقبل من خلال المشاركة في بطولة اسكتلندا النسائية هذا الأسبوع. ترى لاعبة الجولف النيوزيلندية البالغة من العمر 27 عامًا أن هذه البطولة التي تُقام على ملعب دوندونالد لينكس تعد فرصة ممتازة لصقل مهاراتها على ملاعب "اللينكس"، وهي ضرورية للبطولة الكبرى القادمة. يتميز منافسو بطولة اسكتلندا النسائية بقوة ملحوظة، حيث تضم خمسة من أفضل عشرة لاعبين في العالم، و18 بطلًا سابقًا للبطولات الكبرى، و36 متسابقة شاركت في أولمبياد باريس الأخير.
تحدثت كو عن تجربتها الأولمبية بتفاؤل، معربة عن حماسها بشأن الدمج الكامل للجولف في الألعاب الأولمبية. وأشارت إلى فرحتها باللعب أمام 30,000 مشجع كل يوم، واعتبرت ذلك شرفًا كبيرًا لتمثيل نيوزيلندا. تأمل كو أن يُلهم نجاحها الرياضي الشباب في مختلف الرياضات لتحقيق أحلامهم، مؤكدًة أن تحقيقها لهذا النجاح يعني أن الآخرين يمكنهم أيضًا تحقيقه.
تتماشى مشاركة كو في بطولة اسكتلندا النسائية مع استراتيجيتها للتحضير لبطولة "الآوبن". تقدر كو الفرصة للعب على ملعب "اللينكس"، الذي نادرًا ما تلعب عليه خلال العام. وتعتقد كو أن الحفاظ على جدولها الزمني مفيد، خصوصًا عند الاستعداد لبطولة بارزة مثل "الآوبن".
من جانبها، تتبنى المصنفة الثانية عالميًا، ليليا فو، نهجًا عمليًا تجاه بطولة اسكتلندا النسائية، حيث تستعد للتكيف مع الظروف الجوية غير المتوقعة. على الرغم من الطقس "الجميل جدًا" خلال مباراة البرو-أم يوم الأربعاء، تعترف فو بأن الطقس المتقلب متوقع طوال البطولة.
تعتبر البطلة المدافعة سيلين بوتييه، التي أنهت في المركز الثامن عشر في الأولمبياد، الظروف المتغيرة جزءًا من التحدي الفريد لملاعب اسكتلندا. بينما تتطلع جيما دريبيرغ، المصنفة الأولى في اسكتلندا، إلى تحقيق حلمها في الفوز بالبطولة المحلية، مستلهمة من انتصار بوب ماكنتاير في بطولة اسكتلندا للرجال. أعربت عن إعجابها بنجاحات ماكنتاير الأخيرة وتأمل في أن تسير على خطاه.
ADD A COMMENT :