يعد لودفيغ آبيرغ، النجم السويدي الصاعد في عالم الجولف، أحد أبرز اللاعبين في الوقت الحالي. وقبل انطلاق البطولة، استرجع ذكرياته عن فترة دراسته في جامعة تكساس تك في مدينة لابوك بولاية تكساس، والتي استمر خلالها لمدة أربع سنوات. على الرغم من أن آبيرغ ينحدر من مدينة إسلوف في السويد، التي تبعد حوالي 5,179 ميلًا، إلا أنه يتذكر تلك الفترة بحب، حيث لعب في واحدة من أفضل برامج الجولف في الولايات المتحدة.
قال آبيرغ، البالغ من العمر 25 عامًا: "كانت تجربة رائعة أن أتمتع بتعليمي أيضًا". وأضاف: "لا أستطيع أن أتحدث بشكل جيد بما فيه الكفاية عن لابوك وجامعة تكساس تك."
آبيرغ، الذي يحتل حاليًا المركز الخامس في التصنيف الرسمي للجولف العالمي، يهدف إلى تحقيق فوزه الثاني في جولف PGA لهذا العام بعد فوزه ببطولة جينيسيس في فبراير. بدأ الموسم بقوة مع تعادل في المركز الخامس في بطولة ذا سنتري، لكنه واجه نتائج مختلطة لاحقًا، بما في ذلك تعادل في المركز 22 في بطولة أرنولد بالمر.
تعد بطولة فاليرو تكساس المفتوحة هذا الأسبوع عودته إلى ملعب مألوف، حيث تعادل في المركز الرابع عشر في العام الماضي. بعد أن فشل في التأهل في بطولة ذا بلايرز الشهر الماضي، يشعر آبيرغ بالحماس للعودة إلى المسار الصحيح.
آبيرغ ليس غريبًا عن تكساس، ويستمتع بالعودة إلى لابوك كلما أمكنه ذلك. أشار إلى حضوره مباراة كرة سلة مع أصدقائه في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وتحدث عن كيف أن تجربته في الولايات المتحدة قد منحت له تجربة ثقافية فريدة مقارنة بتربيته في السويد.
قال: "كان من الرائع رؤية جانب مختلف من العالم لم أره من قبل"، معبرًا عن حبه للسفر واكتشاف أماكن جديدة. وأضاف: "نعم، سأعود إلى لابوك في المرة القادمة كلما استطعت."
على الرغم من خبرته في ملعب بطولة فاليرو تكساس المفتوحة، يدرك آبيرغ أن familiarity لا تضمن النجاح عندما تبدأ البطولة. يعترف أن الملعب يمكن أن يكون تحديًا، مع وجود الخضر السريعة والرياح المحتملة التي قد تجعل الظروف صعبة.
قال: "بمجرد أن تبدأ في فقدان الدقة قليلًا، يمكن أن يكون ذلك مُعاقبًا." ومع ذلك، هو متفائل ومتحمس للتحدي الذي أمامه. وأضاف: "سيكون ممتعًا"، وهو يعلم أن التحدي يظل نفسه للجميع عندما يبدأ اللعب رسميًا يوم الخميس.
ADD A COMMENT :