حقق جون باري فوزًا خياليًا في بطولة "أفراسيا بنك موريشيوس" يوم الأحد في "مونت شوازي لي جولف"، حيث جاء هذا الفوز في يوم ذكرى زواجه. بدأ باري الجولة الأخيرة متأخرًا بخمس ضربات عن المتصدر، ولكنه قدم أداء استثنائيًا في الجزء الأخير من الجولة، حيث سجل أربع ضربات طائرية وضربة نسر في آخر سبع حفر له.
وبفضل تسجيله 64 ضربة في الجولة الأخيرة، وصل باري إلى 14 ضربة تحت المعدل، متفوقًا بفارق ضربتين على الجنوب أفريقي كريستو لامبريشت وديلان نايدو، اللذين حصلا على المركز الثاني بمجموع 12 ضربة تحت المعدل.
يعتبر فوز باري تتويجًا لعودة رائعة للاعب الجولف الإنجليزي، الذي كان قد فاز سابقًا في بطولة "دي بي ورلد تور" في عام 2010، لكنه مر بفترة صعبة وكان يفكر في اعتزال اللعبة.
وفي تعليقه على مسيرته، كشف باري أنه كان في وقت ما يلعب في "يوروبرو تور" وكان في أسوأ مراحل مسيرته بعد فوزه بأول حدث له في "دي بي ورلد تور" وهو في سن 23. ويعد فوزه في موريشيوس تتويجًا لمعركة طويلة للعودة إلى القمة، مما جعل هذا الفوز حلوًا بشكل خاص بالنسبة له.
ويختتم هذا الفوز عامًا استثنائيًا لباري، الذي فاز أيضًا ثلاث مرات في "التشالنغ تور الأوروبي" وحقق المركز الثاني في "بطولة ألفريد دنهيل" في الأسبوع الذي سبق فوزه في موريشيوس.
واعترف باري أنه في بداية العام لم يكن يتوقع هذا النجاح، لكنه تبنى تحولًا في تفكيره يركز على الفوز بدلاً من مجرد الأمل فيه. وأرجع أداءه القوي في الجولة الأخيرة إلى لحظة حاسمة – ضربة نسر من الحفرة 12 – التي أدت إلى دفع الزخم الذي احتاجه لتحقيق فوزه.
بالإضافة إلى فوزه، تم تتويج باري ببطولة "افتتاحية دي بي ورلد تور"، ليحصل على مكافأة بقيمة 200,000 دولار. وقد عزز هذا الفوز ثقته بنفسه للعام المقبل، حيث تأمل في إثبات نفسه والنجاح على هذا المستوى. الآن، ينظر باري إلى عام 2025 بتفاؤل متجدد وإيمان بقدراته على المنافسة على أعلى مستوى.
ADD A COMMENT :