فاز رامي القرص البارالمبي جيريمي كامبل بلقب رابع ويستعد الآن للتفكير في إمكانية تحقيق خامس في لوس أنجلوس، وهو هدف يتجاوز سجل الأسطوري الأمريكي آل أورتر، الذي حصل على أربع ميداليات ذهبية أولمبية في نفس الحدث. سجل كامبل رقماً قياسياً جديداً في الألعاب برمية بلغت 61.14 متر في ستاد دو فرانس، مما يعزز مكانته كواحد من أعظم لاعبي الرياضة.
في سن 37، يواجه كامبل قراراً مهماً بشأن مستقبله الرياضي. بعد بتر الجزء السفلي من ساقه اليمنى بعد ولادته بوقت قصير بسبب قصر عظمي، حقق كامبل نجاحاً كبيراً، بما في ذلك فوزه بلقب الخماسي البارالمبي في بكين عام 2008. بخلاف مسيرته الرياضية، يدير كامبل أيضاً عملاً في معالجة العفن ويعمل كمدرب، مما يعقد من عملية اتخاذ قراره.
كامبل يجد صعوبة في التوازن بين حياته الرياضية والمهنية، مشيراً إلى أن إدارة عمله تأخذ جزءاً كبيراً من وقته. رغم ذلك، يشعر بالإغراء بفكرة تجاوز إنجاز أورتر، خاصةً بالنظر إلى ارتباطهما بمنطقة "تورنادو آلي". أورتر، من نيويورك، سجل أربع ميداليات ذهبية أولمبية متتالية من 1956 إلى 1968، بينما طور كامبل مهاراته في جامعة وسط أوكلاهوما.
رغم أن كامبل أشار في باريس إلى أن منافسته الأخيرة قد تكون الأخيرة له، إلا أنه يخطط لقضاء وقت أطول في التفكير في مستقبله عند عودته إلى الوطن. كان هو ومدربه قد استهدفا سابقاً معادلة سجل أورتر، ويبحث كامبل الآن في الدوافع التي ستدفعه إذا اختار الاستمرار. سيركز على ضمان أن أي جهود مستقبلية تكرم إرث من سبقوه وتنسجم مع التزامه العميق بالرياضة.
ADD A COMMENT :