جورج، الذي حل محل أوين فاريل كقائد لإنجلترا قبل بطولة العام الماضي، تم تخفيض رتبته إلى نائب قائد في يناير بعد أن تم منح مارو إيتوجي دور القيادة.
مستوحياً من لاعب الكريكيت الإنجليزي جو روت، الذي تألق كضارب بعد أن فقد شارة القيادة في 2022، سعى جورج لإثبات قيمته للفريق على الرغم من هذا التراجع.
اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً اعترف بخيبة الأمل التي شعر بها بسبب فقدان شارة القيادة، مشيراً إلى محادثة صادقة مع مدرب إنجلترا ستيف باثويك على فنجان قهوة في سانت ألبانز. وأقر بأن القرار كان مفاجئاً لكنه احترم في النهاية اختيار باثويك، وأشاد بقيادة إيتوجي في الأسابيع الأخيرة.
بدلاً من الانشغال بالتغيير، استخدم جورج ذلك كمحفز، معبراً عن أمله في تقليد قدرة روت على التفوق بدون عبء القيادة. وهو يأمل أن يسمح له هذا التغيير باللعب بحرية أكبر والمساهمة في نجاح إنجلترا.
مستفاداً من دوره الجديد، يضع جورج نصب عينيه المزيد من الإنجازات، بما في ذلك جولة أخرى مع أسود بريطانيا وأيرلندا هذا الصيف واحتمالية المشاركة في تشكيلة كأس العالم 2027. على الرغم من خيبة الأمل الأولية، إلا أنه لا يزال مصمماً على تمديد مسيرته الدولية وإثبات قيمته من خلال الأداء القوي في الأسابيع المقبلة. ومع اقتراب رقمه القياسي، يتطلع جورج لإظهار قيادته داخل الملعب، حتى بدون اللقب الرسمي.
ADD A COMMENT :