أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية يوم الأربعاء عن منح دورة الألعاب الشتوية 2030 إلى جبال الألب الفرنسية، شريطة أن توفر فرنسا ضمانات مالية. جاء هذا القرار بعد تعهد من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكد لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية أنه سيسعى للحصول على التزام مالي من رئيس الوزراء المقبل لفرنسا. هذا الضمان مهم نظرًا لأن البلاد تفتقر حاليًا إلى حكومة فعالة بعد الانتخابات المفاجئة غير الحاسمة.
ألقى ماكرون كلمة أمام اللجنة الأولمبية الدولية في باريس، مشيرًا إلى أنه سيحث رئيس الوزراء الجديد على تأمين التمويل للفعاليات وإقرار قانون أولمبي. على الرغم من أن فرنسا كانت المرشح الوحيد للحدث، إلا أن الشكوك حول الدعم المالي كانت مصدر قلق بسبب عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
مع افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس بعد يومين فقط، أكد ماكرون التزام فرنسا باستضافة دورة الألعاب الشتوية. وعد بأن الحكومة الجديدة ستعطي الأولوية لكل من الضمان المالي وإنشاء القانون الأولمبي، مؤكدًا التزام البلاد بإدماج الألعاب في خططها المستقبلية.
أعرب ماكرون عن رغبة فرنسا في إثبات أن دورة الألعاب الشتوية ليست مجرد حدث تاريخي، بل جزءًا مهمًا من مستقبل البلاد. وأكد أهمية إظهار هذا الالتزام للمجتمع الدولي.
ADD A COMMENT :