يسعى المنتخب الدولي إلى تغيير حظه في كأس الرؤساء، حيث يواجه تحديًا كبيرًا بخسارته العاشرة المتتالية أمام الولايات المتحدة. حقق الأمريكيون فوزًا بنتيجة 18.5-11.5 في رويال مونتريال، بعد أن حصلوا على 7.5 نقطة من 12 مباراة فردية أقيمت في اليوم الأخير. لقد تركت هذه الهزيمة الأخيرة المنتخب الدولي يتطلع إلى البطولة المقررة في 2026 في ميدينه، حيث يأملون في تكرار "معجزة ميدينه" التي شهدت عودة غير عادية لأوروبا للفوز بكأس رايدر في عام 2012.
على الرغم من التحديات المستمرة، أعرب لاعب الجولف الأسترالي آدم سكوت عن تفاؤله بشأن تطور الفريق وأهمية العمل الجاد خلال العامين المقبلين. ومع عدم تمكنه من تحقيق أي فوز في 11 مشاركة له في كأس الرؤساء، يظل سكوت ملتزمًا بالتنافس على مستوى عالٍ ويعتقد أن تحسين الأداء في الأحداث الكبرى سيساعد الفريق على الاستعداد بشكل أفضل للتحديات المستقبلية. وقال: "نأمل أن تلهم هذه المنافسة جميعنا للعب بجدية"، مشددًا على ضرورة الجهد الجماعي والتحضير.
يعتبر سكوت، الذي فاز ببطولة الماسترز في عام 2013، أن لديه القدرة على الاستمرار في المساهمة في الفريق. في سن 44، يتطلع للمشاركة في كأس الرؤساء القادمة ويهدف إلى المساعدة في تحقيق الفوز الذي طال انتظاره. ويعترف بالدافع الذي يستمده من اللاعبين الأصغر سناً، وخاصة الكوريين الجنوبيين توم كيم وكيم سي-وو، اللذين يلهمانه لمواصلة التقدم. وأضاف: "أستمتع كثيرًا مع هؤلاء اللاعبين"، مبرزًا التأثير الإيجابي لتآلفهم على رغبته في المنافسة.
هيمن الأمريكيون على مباريات الـ"فور-بول" بسجل 8-1، وهو ما حدد في النهاية النتيجة النهائية. أشار كابتن المنتخب الدولي، مايك وير، إلى الهوامش الضيقة في مباريتهم، مما يدل على أن التغييرات الصغيرة كان يمكن أن تؤثر بشكل كبير على النتيجة. وتوافق العديد من اللاعبين على هذا الشعور، بما في ذلك الكندي ماكنزي هيوز، الذي أصر على أن النتائج لم تعكس بدقة مدى تنافسية المباريات. كما تناول توم كيم سوء الفهم بشأن تعليقاته حول اللاعبين المنافسين، معبرًا عن أسفه إذا تم تفسير كلماته بشكل سلبي، مؤكدًا على ضرورة الروح الرياضية والفهم.
ADD A COMMENT :