أجرت إنجلترا تعديلات على تشكيلتها للمباراة الرابعة أمام الهند في رانشي، حيث تم إدراج أولي روبنسون وشعيب بشير في التشكيلة. يحل روبنسون محل مارك وود، بينما يتم استدعاء بشير مكان ريحان أحمد. مع تفوق الهند بنتيجة 2-1، تواجه إنجلترا، بقيادة الكابتن بن ستوكس، المهمة الحاسمة لتجنب الهزيمة للبقاء في المنافسة. ويظل ستوكس، الذي يتعافى من جراحة في ركبته اليسرى، غير متأكد من دوره في البولينغ في المباراة.
ظروف الملعب في رانشي، والتي وُصفت في البداية بأنها "مثيرة للاهتمام"، تطورت، ويبدو الآن أنها أقل تحديًا للضرب. وتمنح الراحة لمارك وود بسبب العبء الكبير، ويتم استبعاد لاعب الدوران ريحان من التشكيلة، مع توفير بشير كخيار أفضل، كما ذكر ستوكس. وتتميز الفريق الإنجليزي بتكوين استراتيجي، حيث يتمتع اللاعبون الطوال بالقدرة على استغلال أي ارتفاع غير منتظم على الملعب.
يعود أولي روبنسون إلى الفريق بعد تعافيه من إصابة في الظهر، مما يضيف عمقًا إلى هجوم إنجلترا بالكرة. يفكر ستوكس، الذي استأنف البولينغ في الشباك، في إمكانية عودته المبكرة إلى دور اللعب الشامل، مما يقدم مرونة إضافية للفريق. في محاولة للحفاظ على سجلها غير المهزوم في فترة الاختبارات على أرضها لمدة 12 عامًا، قررت الهند راحة أفضل لاعب في العالم في الاختبارات، جاسبريت بومراه.
يقترح الوسيط الهندي السابق دينيش كارثيك أن مفتاح إنجاح إنجلترا في التحدي لهيمنة الهند يكمن في تقديم أداء قوي في الضرب. مع توازن السلسلة، يعد الاختبار القادم في رانشي مواجهة محورية بين القوتين الكريكيتيتين.
ADD A COMMENT :