صنع لافريزن التاريخ يوم الجمعة بفوزه بسباق الزمن لمسافة كيلومتر واحد، مما منحه لقبه الخامس عشر في بطولة العالم. جاء هذا الإنجاز بعد يومين فقط من فوزه بالميدالية الذهبية في سباق التتابع، مما يبرز هيمنته على المضمار. أنهى لافريزن السباق متقدمًا على مواطنه وحامل اللقب ثلاث مرات، جيفري هوغلاند، بينما حصل البريطاني جوزيف ترومان على الميدالية البرونزية.
بهذا الانتصار الأخير، يتجاوز لافريزن الرقم القياسي السابق الذي سجله الفرنسي أرنو تورنان، الذي حصل على 14 لقبًا عالميًا من 1997 إلى 2008. وفي تعليقه على إنجازه، أعرب لافريزن عن عدم تصديقه، قائلاً: "خمسة عشر لقبًا، لا أعرف حتى ماذا أقول. هناك الكثير من الأسماء الرفيعة في هذه القائمة؛ إنه جنون بالكامل." وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتنافس فيها في سباق الكيلومتر على هذا المستوى، مما يجعل الفوز أكثر خصوصية.
يمتلك الدراج البالغ من العمر 27 عامًا الفرصة لزيادة عدد ميدالياته، حيث من المقرر أن يتنافس في سباق السبرينت الفردي يوم الأحد، حيث يحمل لقب البطولة لمدة خمس سنوات متتالية. على الرغم من أن لافريزن لم يحقق ميدالية في سباق الكيرين يوم الخميس، إلا أن نجاحاته السابقة قد رسخت مكانته كمنافس قوي في ركوب الدراجات على المضمار.
أقر المنافس الفرنسي سيباستيان فيجييه بإمكانات لافريزن للفوز بالمزيد من البطولات، مقترحًا أنه قد يصل إلى ما يقرب من 30 لقبًا عالميًا إذا استمر في المنافسة بمستواه الحالي لمدة خمس أو ست سنوات قادمة. أشاد فيجييه بلافريزن ليس فقط لإنجازاته، ولكن أيضًا لطبيعته المتواضعة، قائلًا: "إنه حقًا هادئ ومتعقل. ليس لديه غرور كبير"، مضيفًا أن لافريزن معروف بأنه يستمتع بنفسه بعد المنافسات. في إنجاز آخر مهم، فاز الإيطالي جوناثان ميلان بلقب المطاردة الفردية للرجال بتسجيله رقمًا قياسيًا عالميًا قدره 3:59.153، متفوقًا على الدراج البريطاني الشاب جوش تشارلتون، الذي كان قد كسر الرقم القياسي خلال التصفيات.
ADD A COMMENT :