أعلنت إمارة غواندو في ولاية كابي أنها ستعيد تقديم "سباق الخيل التقليدي السنوي" لتعزيز الوحدة بين رعاياها.
وكشف الحاج مصطفى عثمان-أديمو، منسق اللجنة المنظمة لسباق الخيل بالإمارة، عن ذلك في مقابلة مع الصحفيين في برنين كبي.
تحدث منسق اللجنة بعد اجتماع المساهمين الأولي حول الحدث في برنين كبي.
وقال عثمان-أديمو، الذي يحمل أيضًا اللقب التقليدي "سركين بارغون كاوجي"، إن الغرض من الاجتماع هو مناقشة سباق الخيل السنوي المقرر إقامته في نوفمبر من هذا العام.
وأضاف: "هذا هو اجتماعنا الأول لتنظيم سباق خيل ناجح في نوفمبر. سباق الخيل هو أحد الأنشطة المسموح بها والمقربة في الإسلام. مثل الألعاب الأخرى، سيجمع الحدث الناس معًا، ويصلح العلاقات، ويعزز الاقتصاد المحلي. سيمكن هذا الحدث أبناء العائلة الملكية من التوحد، خاصة وأن إمارة غواندو كبيرة جدًا. تضم الإمارة 10 مناطق حكومية محلية و55 رئيس منطقة. لذلك، هذه فرصة لهم للتجمع، والتعرف على بعضهم البعض بشكل أفضل، وإعادة بناء العلاقات."
وأوضح عثمان-أديمو أن قرار إعادة تقديم السباق جاء بدافع رغبة الحاكم ناصر إدريس في إحياء ثقافة وتقاليد الإمارة. وأضاف: "نحن ممتنون لأن لدينا حاكمًا يقدر المؤسسات التقليدية ويحترم جميع الناس. لقد وفر لنا فرصة لتنظيم هذا الحدث بغرض تعزيز الوحدة بين الناس."
في مقابلة منفصلة، تذكر الحاج حليرو أبو بكر، سركين سوكووان غواندو، أن إمارة أرجونغو كانت تحتفل بمهرجان صيد الأسماك في أرجونغو. واحتفلت يوري بمهرجان ريغاتا الثقافي، واحتفلت زورو بمهرجان أوهولا الثقافي. وأشار إلى أن إمارة غواندو كانت قد نظمت سباقات خيل في الماضي، ولكن الحدث توقف.
قال أبو بكر: "بتشجيع من الحاكم، ستعيد غواندو تقديم سباق الخيل التقليدي هذا العام."
كما دعم المبادرة كل من جالاديمان غواندو، الحاج إبراهيم بشار، وجاتان غواندو، الحاج فاروق عمر. وذكروا أنه، بالإضافة إلى سباق الخيل، سيشمل الحدث عرضًا تقليديًا وفعالية زراعية، من بين أنشطة أخرى.
وأضافوا أن الاجتماع يهدف إلى وضع استراتيجيات لنجاح الحدث وتوفير منصة لتبادل المعلومات قبيل الحدث، لضمان حصول الناس على تحديثات حول البرنامج.
ADD A COMMENT :